عبر سياسيون أتراك، أمس الأربعاء، عن استنكارهم لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لـ (إسرائيل).
وفي تصريح صحفي لها، دعت نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، أوزنور جاليق، المسلمين في العالم إلى توجيه الرد المناسب على القرار الأمريكي المذكور.
من جهته، قال السكرتير العام للحزب، فاتح شاهين، في بيان، إنه يتعين على العالم الإسلامي اتخاذ موقف إسلامي موحد لدفع الولايات المتحدة للتراجع فورا عن هذا الخطأ التاريخي.
أما المتحدث باسم الحزب ماهر أونال، فقال إن القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة بشكل غير مسؤول ويخالف قرارات الأمم المتحدة وحقائق المنطقة هو بحكم الملغى.
من جانبه، أدان نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، أوزتورك يلماز، في بيان، القرار المذكور ووصفه بـ"المؤسف".
وقال يلماز، إن قرار ترامب "أنزل صفعة قوية لحل الدولتين".
بدوره، ندد نائب رئيس البرلمان التركي أحمد أيدين، بشدة بالقرار المذكور.
وأشار إلى أن البرلمان لا يعترف بالقرار الذي وصفه بـ "غير العادل" و"غير القانوني".
ومساء اليوم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتراف بلاده رسمياً بالقدس عاصمة لـ (إسرائيل)، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.
ومنذ إقرار الكونغرس الأمريكي، عام 1995، قانونًا بنقل السفارة في (إسرائيل) من تل أبيب إلى القدس، دأب الرؤساء الأمريكيون على تأجيل المصادقة على هذه الخطوة لمدة ستة أشهر؛ حفاظًا على المصالح الأمريكية.