فلسطين أون لاين

الدفاع المدني: انتشال جثامين 30 شهيدًا من عائلة سالم غرب غزة

...
انتشال جثامين 30 شهيدًا من عائلة سالم غرب غزة
متابعة/ فلسطين أون لاين

تمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال جثامين 30 شهيدًا من عائلة "سالم" من تحت أنقاض منزل "أبو رمضان" الذي دمّرته طائرات الاحتلال خلال حرب الإبادة في حي الرمال غربي مدينة غزة.

وقال المكتب الإعلامي للدفاع المدني في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إن طواقمه تعمل على انتشال 30 شهيدًا آخرين من تحت أنقاض منزل العائلة.

وأضاف، أن طواقم الإنقاذ ستستمر في البحث عن باقي الجثامين المفقودة تحت أنقاض المنزل باستخدام معدات محدودة "باقر وحفار".

والاثنين، قال الرائد محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة إن فرق الإنقاذ بدأت عمليات البحث عن جثامين الشهداء تحت أنقاض المنازل التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة، في ظل الحاجة الماسة للمعدات الثقيلة.

ويشارك في هذه الأعمال الهيئة العربية لإعادة إعمار غزة، وكل الوزارات المختصة في القطاع.

وأوضح بصل أن العمليات بدأت من منزل عائلة أبو رمضان الذي دُمر في بداية الحرب بالقصف الإسرائيلي وكان بداخله 96 شخصا -بينهم 30 طفلا و10 نساء إضافة إلى 7 من كبار السن- استشهدوا جميعا.

وشدد على أن فرق الدفاع المدني لا تملك أي معدات إنقاذ ثقيلة، وأنها تعتمد على أدوات بسيطة في البحث، مؤكدا الحاجة الماسة إلى توفير نحو 40 معدة ثقيلة لبدء عمليات انتشال حقيقية وجدية للجثامين، ودفنهم بكرامة وفقا للدين الحنيف.

ودعا بصل الضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط لإدخال المعدات الثقيلة وتسهيل عمليات الإنقاذ والإخلاء، أسوة بالمعدات الحديثة التي يسمح بدخولها للقطاع للبحث عن جثامين الأسرى الإسرائيليين، مستنكرا ازدواجية المعايير في التعامل.

وناشد المنظمات الدولية للمشاركة وتنفيذ مشاريع إنسانية خيرية تساهم في انتشال جثامين الشهداء من تحت أنقاض القطاع التي دمرها العدوان الإسرائيلي، كما طالب أهالي الضحايا بالتعاون في تقديم ما يثبت هويات الشهداء والتعرف عليهم.

وخلفت الإبادة أكثر من 239 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.