مثُل 6 أشخاص لدى محكمة بريطانية، أمس الاثنين، بتهمة اقتحام موقع شركة "إسرائيلية" العام الماضي وإحداث أضرار، في تجمع متظاهرين مؤيدين لفلسطين عند البوابات المؤدية إلى المحكمة.
ودعمًا للمحاكَمين، تجمع متظاهرون يحملون لافتات وأعلامًا فلسطينية عند البوابات المؤدية إلى محكمة وولويتش كراون، وهتفوا "الحرية لفلسطين" بأصوات سُمعت من داخل قاعة المحكمة.
ووصل صباحًا إلى المحكمة صامويل كورنر وجوردان ديفلين وشارلوت هيد وليونا كاميو وفاطمة زينب راجواني وزوي روجرز، ويتوقع أن تستمر محاكمتهم 10أسابيع.
كما يُتهم كورنر بارتكاب جريمة منفصلة، وهي إيذاء شرطي عمدا إيذاء جسديًا خطرًا أثناء الحادث.
وجلس الستة في صف واحد داخل قفص الاتهام وهم يتبادلون الابتسامات مع أقاربهم وأصدقائهم الموجودين في القاعة وقد ارتدى بعضهم الكوفية الفلسطينية.
وبحسب لائحة الاتهام التي قدمتها المحكمة، دخل المتهمون إلى مقر شركة "إلبيت سيستمز" في أغسطس/آب 2024 بقصد إحداث أضرار غير قانونية، وحملوا "أسلحة جريمة، أي مطارق ثقيلة"، ودمروا أو ألحقوا أضرارا بالممتلكات، واستخدموا أو هددوا بالعنف غير القانوني أثناء وجودهم مع آخرين.
وتعتبر شركة إلبيت سيستمز "شركة عالمية لتكنولوجيا الدفاع" تضم نحو 20 ألف موظف مع إيرادات تناهز ملياري دولار، بحسب موقعها الرسمي.
وواجهت الشركة، خلال الشهور الماضية، حملات احتجاجية مستمرة من ناشطين معارضين للحرب على غزة، وشملت الاحتجاجات أساليب، مثل الاعتصامات وتسلق الأسطح وتحطيم النوافذ ورش الطلاء الأحمر على المبنى، احتجاجا على تورط "إلبيت" في تزويد "الجيش الإسرائيلي" بالطائرات المسيّرة المستخدمة في العدوان على قطاع غزة.

