فلسطين أون لاين

في الذكرى الـ13 لاستشهاده

القائد الشَّهيد الجعبري.. مدادُ الحرية الممتد على درب المُقاومة

...
الشهيد القائد أحمد الجعبري

توافق اليوم الذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد قائد أركان المقاومة الفلسطينية، نائب القائد العام لكتائب القسام الشهيد القائد الكبير أحمد الجعبري "أبو محمد" إثر عملية اغتيال صهيونية في الرابع عشر من نوفمبر عام 2012, لتندلع على إثرها معركة حجارة السجيل. 

وتمر ذكرى الجعبري في ظلال معركة طوفان الأقصى، والعبور المجيد الذي أسس له عبر مسيرة طويلة من الجهاد والإعداد ومراكمة القوة، وعينه ترنو نحو القدس والأقصى وحرية الأسرى.

وأكدت حركة المُقاومة الإسلامية "حماس"، أن القائد الجعبري أسهم بعد خروجه من السجن إلى جانب الشيخ الشهيد القائد صلاح شحادة، والشهيد القائد محمد الضيف في إحداث نقلة نوعية في تطور العمل العسكري لكتائب القسام بشكل خاص، والعمل الفلسطيني المقاوِم بشكل عام، ظهرت آثاره جلية واضحة في عمليات المقاومة خلال معركة الطوفان العظيم. 

 قيادة العمليات النوعية

وأوضحت "حماس"، أن الجعبري أشرف على العديد من العمليات النوعية، أبرزها عملية "الوهم المتبدد" التي أسفرت عن أسر الجندي "الإسرائيلي" جلعاد شاليط في الخامس والعشرين من حزيران/يونيو 2006م، التي أوفت من خلالها المقاومة بوعد الحرية لأسرانا البواسل. 

وذكرت، أن الجعبري أدار ملف التفاوض غير المباشر في صفقة وفاء الأحرار بنفس طويل ورباطة جأش، منتزعًا حرية 1027 أسيرا جلهم من أصحاب الأحكام العالية، فكان الجعبري مداد حرية لا ينتهى لأسرانا البواسل، وليس أخيرا حريتهم في طوفان الأقصى العظيم. 

إرث مقاوِم

 رحل الجعبري شهيدا على طريق الحرية، تاركاً إرثا ونهجا مقاوِما يسكن كل بندقية ومقاتل على طريق الحرية.

المصدر / فلسطين أون لاين