دافع وزير أمن الاحتلال الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان،الثلاثاء 14-11-2017، عن قرار منع نواب أوروبيين من الدخول إلى دولة الاحتلال بعد اتهامهم بالتشجيع على مقاطعتها.
وقال إردان للإذاعة الإسرائيلية :" لا يوجد بلد عادي في العالم يسمح لأناس بالدخول إلى أراضيه، كي يقوموا لاحقاً بتشويه صورته".
وأضاف:" النواب الأوروبيون يأتون إلى (إسرائيل) من أجل الاجتماع مع مروان البرغوثي ، وقد قررنا أن هذه هي الطريقة للتعامل مع (نشطاء ودعاة) المقاطعة، الانتقال من الدفاع إلى الهجوم".
ومروان البرغوثي، هو عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ويقضي حكماً بالسجن مدى الحياة، في دولة الاحتلال ، منذ عام 2002.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية فإن الوفد يضم عشرين عضواً من البرلمان الأوروبي ورؤساء بلديات فرنسيين، كان من المقرر أن يزوروا البرغوثي في سجنه .
وكان أردان قد أعلن أمس عن منع النواب الأوروبيين من الدخول إلى دولة الاحتلال ، نهاية الأسبوع الجاري .
وقال في تصريح مكتوب أصدره مساء أمس:" أي شخص يأتي إلى (إسرائيل) بغرض إيذائها والعمل مع مقاطعتها لن يسمح له بالدخول".
وأضاف:" لا يهم إن كانوا رؤساء بلديات فرنسيين أو أعضاء في البرلمان الأوروبي".
وزعم أردان أن أعضاء الوفد "لا يريدون فقط مقاطعة (إسرائيل) بل يريدون أيضاً زيارة القاتل مروان البرغوثي".
وقال أردان:" أشكر وزير الداخلية اريه درعي، على قبول توصيتي وممارسة صلاحياته بمنع أعضاء الوفد من الدخول".

