اعتبر رئيس الحكومة، رامي الحمد الله، إن المعيار الأساس لعمل الحكومة وإنجاح توصيات اللجان الثلاث المُشكلة لمراجعة القضايا العالقة، "مشروط بحل قضية الأمن".
وأضاف الحمد الله في تصريحات له الإثنين 13-11-2017، "من دون تسلم المهام الأمنية كاملة، سيبقى عملنا منقوصًا بل وغير مجد أيضًا"، كما قال.
وأشار إلى أن "المصالحة الوطنية وإيجاد السبل لتجاوز الانقسام وتبعاته، هو الوسيلة لبسط العدالة والإنصاف وتكريس السلم والتسامح المجتمعي وصون هويتنا الوطنية"، وفق قوله.
وشدد الحمد الله على أن "الواقع الذي نحياه على أرض فلسطين، استثنائي بكل تفاصيله"، منوهًا إلى استمرار "(إسرائيل) في احتلالها العسكري، واعتداءاتها ونشاطاتها الاستيطانية الاستعمارية، كما تنتهك المواثيق والاتفاقيات الدولية".
ووقعت حركتا "فتح" و"حماس"، في العاصمة المصرية القاهرة، بتاريخ 12 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، اتفاق المصالحة، بحضور وزير المخابرات المصري، خالد فوزي.