أكد رئيس بلدية قلقيلية د. هاشم المصري أن بلديته استطاعت السيطرة على ملف النفايات داخل أحياء المدينة المحاصرة بالجدار والمكتظة بالسكان الذين يزيد عددهم عن الـ55 الف مواطن، إضافة إلى معالجة مكب النفايات الرئيس شرق المدينة ومنع تصاعد الدخان من داخله.

المصري تحدث لـ"فلسطين" عن كابوس المكب شرق المدينة قائلاً: "منذ تسلم المجلس البلدي مهامه كانت قضية معالجة النفايات وتراكمها في الأحياء وقيام سلطات الاحتلال بإغلاق المكب الرئيس شرق المدينة عدة مرات بحجة انبعاث الدخان منه، من اهم القضايا التي تمت معالجتها بشكل مهني وتقني في وقت قياسي".

وأضاف: "تم تأهيل كافة المعدات الخاصة بقسم النفايات ، وايجاد نقطة ترحيل داخل المكب بمساحة خمسة دونمات وترحيل النفايات يوميا الى مكب زهرة الفنجان في جنين، والقضاء على كل بؤر النفايات داخل المدينة ، وتنظيم عملية نقلها بشكل سريع وفوري ، وتم التخلص من النفايات المتراكمة داخل المدينة وخارجها والسيطرة عليها بشكل مطلق".

وتابع المصري: "كذلك تم تنظيم عمل مجلس النفايات المشترك بحيث يتناسب مع الشروط البيئية ووضع اليات جديدة ادت الى القضاء على كل المكبات العشوائية في المحافظة".

وأوضح أن ملف النفايات كان من الملفات المزعجة والمؤذية لمدينة مثل قلقيلية، منوهاً إلى أن أي تراكم للنفايات سيؤدي إلى مكاره صحية خطيرة، "لذا كانت السيطرة على هذا الملف لها نتائج ايجابية على الصحة العامة، اضافة الى المحافظة على الناحية الجمالية التي تميزت بها قلقيلية منذ زمن بعيد".

وبيّن مدير بلدية قلقيلية أنه في السابق كانت سلطات الاحتلال تتدخل بشكل مباشر وتغلق المكب لعدة ايام وتبقى النفايات متراكمة في المدينة والتي تصل يوميا الى ما يزيد عن خمسين طنا، "ومن خلال تعامل المجلس البلدي مع ملف النفايات بمتابعة حثيثة ، وتأهيل كافة المركبات وايجاد نقطة ترحيل لنقل النفايات يوميا الى مكب زهرة الفنجان، تم القضاء على آفة النفايات".

ومن جهة أخرى، أشار المصري إلى أن المستوطنات في المحافظة تعمل على تلويث البيئة من هواء وتربة ومياه، فيما لا تحرك سلطات الاحتلال ساكناً.