أثار تقرير صحفي حول إمكانية عودة بيني غانتس، رئيس حزب "أزرق أبيض"، إلى حكومة نتنياهو بهدف إبرام صفقة تبادل أسرى، تفاعلاً سياسيًا واسعًا في (إسرائيل) في ظل استمرار الجمود بشأن الأسرى المحتجزين لدى حماس.
ووفقًا لما بثته قناة "كان 11"، يدرس غانتس الانضمام إلى الحكومة مقابل التوصل إلى صفقة محتملة مع حماس، وهو ما قوبل برفض علني من وزراء اليمين المتطرف، فيما نفى حزب "أزرق أبيض" وجود محادثات رسمية في الوقت الحالي.
عضو الكنيست ألون شوستر صرّح للقناة: "لا توجد محادثات جارية للانضمام إلى الحكومة، لكن إذا أدركنا أن ذلك سيؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى، فسنفعل. هل نتركهم ليموتوا؟".
زعيم المعارضة يائير لابيد كتب على منصة "إكس": "نتنياهو لا يدفع شيئًا مقابل صفقة الأسرى، فقط يعيدهم إلى منازلهم، ولكن بثمن سياسي يدفعه الآخرون".
وفي المقابل، حذّر عضو الكنيست زفيكا فوغل (عوتسما يهوديت) من مغبة إبرام صفقة جزئية، مؤكدًا أنه سيطالب بانسحاب إيتمار بن غفير من الحكومة في حال تمريرها. كما دعا الوزير بن غفير إلى اجتماع طارئ مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش لتنسيق موقف موحّد ضد أي تسوية مع حماس.
يأتي ذلك وسط تقارير عن استجابة حماس الإيجابية لخطة جديدة اقترحها الوسطاء، تشمل صفقة أسرى ووقفًا لإطلاق النار، من المتوقع أن تُبلّغ بها الإدارة الأمريكية من قِبل مصر وقطر خلال الأيام المقبلة.

