دعا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى التوصل لاتفاق تبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، يفضي إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة.
وكتب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "أبرموا الصفقة في غزة. استرجعوا الرهائن!".
جاءت دعوته بالتزامن مع مظاهرات حاشدة في تل أبيب والقدس وأماكن أخرى، شارك فيها عشرات آلاف الإسرائيليين للمطالبة بإعادة الأسرى المحتجزين في غزة.
وكان ترامب قد رجّح في وقت سابق إمكانية التوصل لوقف لإطلاق النار خلال أسبوع، وهو ما قوبل باستغراب مسؤولين إسرائيليين، خاصة في ظل تمسك بنيامين نتنياهو بشروط تعرقل أي تقدم، من بينها نزع سلاح المقاومة، وإصراره على صفقات جزئية.
حركة حماس أكدت استعدادها لإطلاق الأسرى دفعة واحدة مقابل وقف العدوان وانسحاب جيش الاحتلال، في حين تستمر المفاوضات غير المباشرة بوساطة إقليمية ودولية.
وتُقدّر "إسرائيل" عدد أسراها في غزة بـ50، بينهم نحو 20 أحياء، فيما يقبع أكثر من 10,400 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، وسط تقارير حقوقية عن تعذيب ممنهج وإهمال طبي أدى لاستشهاد العديد منهم.
منذ 7 أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" عدواناً غير مسبوق على غزة، بدعم أميركي، أسفر عن أكثر من 189 ألف شهيد وجريح، وأدى إلى مجاعة ونزوح واسع ودمار هائل في القطاع المحاصر.

