طالب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بملاحقة الاحتلال ومحاسبته على جرائمه بحق الصحفيين؛ مؤكداً على ضرورة الوقف الفوري لهذه الإجراءات من خلال تدخل فاعل وملزم للمؤسسات الدولية الحقوقية والانسانية وذات العلاقة الإعلامية كافة وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين للقيام بواجبهم واتخاذ إجراءات عملية لوقف جرائم الاحتلال.
كما طالب المنتدى في بيان لها نشر اليوم، بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب الذي يصادف الثاني من نوفمبر من كل عام، بضرورة التدخل العاجل والسريع لإطلاق سراح الأسرى الصحفيين جميعًا وإعادة فتح شركات الإعلام ومكاتب القنوات الفضائية والإذاعات والمؤسسات الإعلامية المغلقة والكف عن ملاحقة الصحفيين.
وأوضح أنه وخلال الحرب الأخيرة على غزة عام 2014، قتل الاحتلال 17 صحفياً، وهدم أكثر من 5 مقرات لقنوات فضائية ومكاتب إعلامية، كما لا يزال يواصل اعتقال 33 من الزملاء الصحفيين، معظمهم بدون تهمة منذ عدة أشهر.
ودعا المنتدى إلى حماية الحريات العامة والاعلامية والتي تشهد ازديادا في معدلات استهداف وسائل الإعلام والصحفيين ما ينذر بعواقب وخيمة جراء استمرارها، مناشداً الحكومة الفلسطينية بالعمل وفقاً لالتزاماتها في احترام مبدأ حرية الصحافة بكل ما تعنيه هذه الحرية دون انتقاص.
كما دعا إلى ضرورة العمل معاً على تقييم حال حرية الصحافة في كل أنحاء العالم؛ والدفاع عن الإعلام أمام الهجمات التي تشن على حريته، والإشادة بالصحفيين الذين فقدوا أرواحهم أثناء أداء واجبهم.