أصدرت دائرة شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية حماس، بياناً صحفياً اليوم الأربعاء بمناسبة مرور 100 عام على صدور وعد بلفور الذي توافق ذكراه الثاني من نوفمبر في كل عام.
هذا وقالت الدائرة في بيانها بأن آثار الاستعمار البريطاني على فلسطين تتحمل مسئوليته القانونية، والسياسية، والأخلاقية، بريطانيا وحكومتها عما أصاب الشعب الفلسطيني من أضرار خلال الـ 100 عام، والذي لازالت تداعيته مستمرة إلى اليوم.
وأكد البيان على ضرورة وقف وملاحقة المجرمين وفق القانون الجنائي، والقانون الإنساني، وأن اعتذار بريطانيا عن جريمتها بحق الشعب الفلسطيني واجبٌ دون إبطاء، وهو المدخل المناسب لشروعها في خطوات من شأنها رد الاعتبار للشعب الفلسطيني وحقوقه المادية والسياسية.
ودعت الدائرة في بيانها إلى ضرورة تشكيل هيئة دولية لملاحقة بريطانيا سياسياً، وقانونياً، وإعلامياً، لإلزامها بالاعتذار عن وعد بلفور والتكفير عن نتائجه.
وجاء في بيان الدائرة: "استهدف الاستعمار البريطاني الإنسان الفلسطيني بشكل مدروس حيث أدت فترة الاستعمار البريطاني لفلسطين وما نتج عنه خلال مائة سنة إلى قتل أكثر من مائة ألف فلسطيني، وتهجير آلاف الفلسطينيين".