فلسطين أون لاين

​حملة إلكترونية لإحياء الذكرى الـ100 لوعد بلفور

...
غزة - عبد الرحمن الطهراوي

تفاعل نشطاء فلسطينيون وعرب، عبر منصات التواصل الاجتماعي، مع حملة إلكترونية على وسم (هاشتاق) #بلفور100، لإحياء الذكرى السنوية المائة للوعد الذي تم بموجبه إنشاء (إسرائيل) فوق أرض فلسطين التاريخية.

وضم الوسم الذي حظي بمشاركة واسعة على مختلف منصات التواصل وباللغتين العربية والإنجليزية، عددا من الصور والوثائق التي توضح حجم المؤامرة الدولية التي حيكت ضد الفلسطينيين، إضافة إلى إطلاق دعوات تطالب "بريطانيا" بالاعتذار وتعويض الفلسطينيين عما حل بهم.

وغرد الشاب أيمن العبد قائلا: "يوم سرق الوطن وضيع الشعب وأعطي من لا يستحق وتكالبت الدول على هذا الشعب المستضعف، فما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة"، وأضاف في تغريدة أخرى "هذه الحياة لن تقف لتراعي حزنك، إما أن تقف أنت وتكملها رغم انكسارك أو أنك ستبقى طريحًا للأبد".

أما الناشط الخليجي صلاح المهيني فقال "مائة سنة على وعد بلفور، مائة سنة على المكائد، مائة سنة على النكبات، وما زال العرب يثقون ببريطانيا للأسف!"، بينما قال الناشط المصري ماجد عبد الرحمن "لا فرق بين بلفور ومن أصدر الوعد ومن جدد العهد".

وكتبت آية أبو طاقية على صفحتها بـ"فيسبوك": "من المفارقات أن واحدة من مسودات تصريح بلفور التي كتبها أعضاء الحركة الصهيونية بخط اليد على ورق فندق امبيريال في لندن، عرضت في المزاد العلني في نيويورك عام 2005 بقيمة تجاوزت 800 ألف دولار".

وقال سالم الحماد "لقد بذروا بذورا أنتجت نبتة خبيثة ساهمت في ضياع فلسطين وغيرها من البلدان"، في حين رأى محمد السيف أن "بريطانيا هي مصدر القلاقل والحروب والانقسامات في الشرق الأوسط".

وغرد محمد نشوان بالقول "الاحتلال البريطاني دخل فلسطين في نهاية عام ١٩١٧ وخرج منها عام ١٩٤٧ بعد أن سلّمها لليهود وارتكب مئات الجرائم بحق أبناء الشعب منها الاشتراك بحصار وتهجير سكان مدينة حيفا في أكبر عمليات التطهير العرقي في العصر الحديث".

وشاركت سحر العلمي بالحملة الإلكترونية بالقول "فلسطين لن تعوض باعتذارٍ يخرج من أفواهٍ قذرة، فلسطين أقيم وأطهر من ذلك. لا نريد من بريطانيا أن تعتذر، نريد أرضنا وحقنا".