باركت فصائل فلسطينية، اليوم الثلاثاء، عملية إطلاق النار التي استهدفت حاجز تياسير العسكري شرقي مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة، وأسفرت عن مقتل جنديين "إسرائيليين" وإصابة 6 آخرين.
ووفقًا للقناة 13 العبرية، فإن عملية إطلاق النار وقعت على الحاجز العسكري الذي كان يشهد تجمعًا لعدد من الجنود "الإسرائيليين" ما أوقع إصابات بصفوفهم، فيما استشهد المنفذ.
فصائل فلسطينية تبارك عملية حاجز "تياسير"
ومن جهتها، باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عملية إطلاق النار البطولية النوعية التي نفذها مقاوم فلسطيني واستهدفت حاجز تياسير العسكري شرق طوباس، مؤكدةً أن جرائم الاحتلال وعدوانه على شمال الضفة المحتلة لن يمر دون عقاب.
وقالت حماس في تصريح صحفي، إن "جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة ومخيماتها في جنين وطولكرم وطوباس لن توهن من عزم شعبنا ومقاومته، حيث تأتي هذه العملية على حاجز عسكري لجيش الاحتلال لتؤكد على إصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة في الضفة، على المضيّ في طريق المقاومة والتصدي للعدوان الصهيوني الفاشي.
وشددت على أن كافة مشاريع العدو الصهيوني الإجرامية، ومحاولاته إخضاع شعبنا الفلسطيني، أو كسر إرادة المقاومة لديه، أو تهجيره عن أرضه ودياره؛ ستتحطّم أمام إرادة وبسالة هذا الشعب ومقاومته الباسلة، وشبابه الحرّ الأبي.
وثمَّنت حماس جهاد ومقاومة الشبان في الضفة المحتلة، داعيةً جماهير شعبنا المرابط لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، وتحدّي جيشه المجرم وإجراءاته الأمنية والعسكرية، نصرةً لأرضنا ومقدساتنا، وتأكيداً على حقّنا في الحرية وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.
ومن جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي: إن "هذه العملية البطولية تأتي تأكيدًا على إصرار شعبنا ومقاومته على التصدي لجرائم الاحتلال المجرم الذي يفجر البيوت ويهجر العائلات ويرعب المدنيين".
وأكدت الحركة في بيان أن "مقاومة شعبنا ماضية حتى دحر الاحتلال".
ومن جانبها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: إن "هذه الضربة النوعية تؤكد هشاشة المنظومة الأمنية الصهيونية وعجزها أمام تصاعد وتيرة المقاومة في الضفة المحتلة".
وتابعت أن نجاح المقاوم في التسلل إلى داخل الموقع العسكري، والوصول إلى مهاجع الجنود وفتح النار من مسافة صفر يعكس مستوى الجرأة والتخطيط العالي، "بما يُشكّل فشل لسياسة الاغتيالات الممنهجة والحملات الواسعة التي تستهدف مناطق شمال الضفة، ولا سيما جنين وطولكرم وطوباس".
وأضافت الجبهة أن العملية "تُوجه رسالة واضحة للعدو بأن المقاومة قادرة على المبادرة والتكيُّف مع التحديات الميدانية، وتؤكد أن الضفة المحتلة لن تبقى ساحةً آمنةً لجنوده ومستوطنيه".
واعتبرت أن العملية تأتي كرد طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين العملية "ردًا شرعيًا وواجبًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال المجرم وحربه بحق أهلنا في جنين".
وأكدت أن العملية البطولية قرب جنين صفعة جديدة ومتواصلة للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية، "ورسالة للصهاينة بأن لا أمن لهم ولا استقرار في ظل استمرار العدوان الصهيوني على شعبنا".