فلسطين أون لاين

احتجاجًا على الحرب في غزَّة.. إقامة "عيادة كمال عدوان" أمام مستشفًى في بوسطن

...
521aaa5c-0609-4303-9bba-58b61cbe1f63.jpeg
ترجمة خاصة/ فلسطين أون لاين

أقامت مجموعة "أطباء ضد الإبادة الجماعية" عيادة طبية مؤقتة أطلقت عليها اسم "عيادة كمال عدوان المجانية" أمام مستشفى "بريغهام آند وومنز" في بوسطن، كجزء من احتجاج نظمته المجموعة، التي تضم عاملين في المجال الصحي، للتنديد بالحرب الإسرائيلية في غزة وتأثيراتها المدمرة على القطاع الصحي هناك.  

تم تسمية العيادة المؤقتة على اسم مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، الذي تعرض للاقتحام والإغلاق من قبل قوات الاحتلال في ديسمبر الماضي.

وشهدت الفعالية، التي استمرت 90 دقيقة، أمس الإثنين، قطع شريط الافتتاح بشكل رمزي، حيث أكد المشاركون على أهمية توفير الرعاية الصحية كحق إنساني أساسي، خاصة في ظل الأزمات الإنسانية.  

وقالت الدكتورة كرامة هواش-كومرلي، إحدى مؤسسات مجموعة "أطباء ضد الإبادة الجماعية" وطبيبة أعصاب الأطفال في مستشفى بوسطن للأطفال: "إن إقامة هذه العيادة هي رسالة قوية تُظهر تضامننا مع أهالي غزة والعاملين في المجال الصحي هناك الذين يعملون في ظروف لا تُحتمل".

وأضافت: "من واجبنا كعاملين في المجال الصحي أن نرفع صوتنا ضد الفظائع التي تُرتكب، وأن نذكر العالم بأن الرعاية الصحية يجب أن تكون فوق الصراعات السياسية".  

واجهت الفعالية رد فعل من إدارة مستشفى "بريغهام آند وومنز"، التي أصدرت بيانًا داخليًا أكدت فيه أن الفعالية لم تتم برعايتها، وأنها لن تُقام على ممتلكات المستشفى. ومع ذلك، نجحت المجموعة في جذب انتباه الرأي العام إلى قضية تدمير البنية التحتية الصحية في غزة، بما في ذلك المستشفيات التي تُقدم خدمات طبية حيوية للمدنيين.  

يأتي هذا الاحتجاج في وقت تشهد فيه غزة أزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة، حيث دمرت الحرب العديد من المرافق الطبية، مما ترك آلاف الفلسطينيين دون رعاية صحية كافية. وتستمر الجهود الدولية للضغط من أجل وقف إطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة.