استشهد المصوّر الصحفي عمر الديراوي، فجر اليوم الجمعة، جرّاء قصف الاحتلال منزل عائلته وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال استهدفت منزل عائلة الصحفي عمر الديراوي في بلدة الزوايدة وسط القطاع، ما أدّى لارتقائه رفقة عدد من أفراد عائلته وإصابة آخرين.
وبارتقاء الصحفي الدويري، ترتفع حصيلة الشهداء الصحفيين إلى 203 منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
وأمس الخميس، استشهد المصوّر الصحفي حسن القيشاوي، في قصف استهدفه بصاروخ مسيرة إسرائيلية غربي مدينة غزة.
ويتعرض الصحفيون لملاحقة "إسرائيلية" مستمرة تشكل انتهاكًا واضحًا للقوانين الدولية؛ في محاولة من الاحتلال لإسكات الأصوات التي تنقل حقائق ما يجري في قطاع غزة إلى العالم.
ومن جهته، ودعا المكتب الإعلامي الحكومي الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكل الأجسام الصحفية في العالم إلى "إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة".
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.