حمّلت عائلة الصحفية شذى الصباغ، السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤولية المباشرة عن جريمة مقتلها في مخيم جنين، مؤكدة أن هذا التصعيد الخطير يعكس تحول هذه الأجهزة إلى أدوات قمعية تُمارس الإرهاب ضد أبناء شعبها بدلاً من حماية كرامتهم والوقوف في وجه الاحتلال.
وقالت العائلة في بيان له اليوم الأحد": نزف إلى شعبنا الفلسطيني ابنتنا الشهيدة الصحفية شذى الصباغ، التي ارتقت برصاصة قناص من أجهزة أمن السلطة في جريمة مكتملة الأركان ارتكبتها أجهزة السلطة الأمنية في مدينة جنين"
.قتل الاحتلال شقيقها.. وقتلتها عصابات السلطة
— الأسير مش رقم (@Freethemall6) December 28, 2024
استشهاد الصحفية شذى الصباغ من مخيم جنين برصاصة قناص تابع لعصابات السلطة في رأسها، أثناء ذهابها لشراء بعض الحاجات.
زوج شقيقها يروي تفاصيل قتلها.https://t.co/VAXkWcySpw#الاسير_مش_رقم pic.twitter.com/ZLKAXdujWP
وأوضحت العائلة أن الشهيدة شذى "كانت برفقة والدتها، والدة الشهيد معتصم الصباغ، وتحمل في حضنها أطفالاً صغاراً، في حيٍّ مضاء بالكامل وخالٍ من أي اشتباك أو تهديد أمني، وعلى الرغم من ذلك، أصرّ قناصة الأجهزة على إطلاق النار المباشر عليها، مُستبيحين دماء بريئة ومُتناسين كل القيم الوطنية والإنسانية".
حمّلت عائلة الصحفية شذى الصباغ، السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤولية المباشرة عن جريمة مقتلها في مخيم جنين، مؤكدة أن هذا التصعيد الخطير يعكس تحول هذه الأجهزة إلى أدوات قمعية تُمارس الإرهاب ضد أبناء شعبها بدلاً من حماية كرامتهم والوقوف في وجه الاحتلال.
وقالت العائلة في بيان له، الأحد: نزف إلى شعبنا الفلسطيني ابنتنا الشهيدة الصحفية شذى الصباغ، التي ارتقت برصاصة قناص من أجهزة أمن السلطة في جريمة مكتملة الأركان ارتكبتها أجهزة السلطة الأمنية في مدينة جنين.
من مكان ارتقاء الصحفية شذى الصباغ برصاص أجهزة السلطة في مخيم جنين. pic.twitter.com/henEGxVMR2
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 28, 2024
وأوضحت العائلة أن الشهيدة شذى كانت برفقة والدتها، والدة الشهيد معتصم الصباغ، وتحمل في حضنها أطفالاً صغاراً، في حيٍّ مضاء بالكامل وخالٍ من أي اشتباك أو تهديد أمني، وعلى الرغم من ذلك، أصرّ قناصة الأجهزة على إطلاق النار المباشر عليها، مُستبيحين دماء بريئة ومُتناسين كل القيم الوطنية والإنسانية.
وشددت على أن هذه الجريمة النكراء هي دليلٌ صارخ على الانحراف الخطير لأجهزة السلطة الأمنية، التي باتت توجه سلاحها نحو صدور أبناء شعبها بدلاً من مواجهة الاحتلال الغاشم. ونحن، عائلة الشهيدة الصحفية شذى الصباغ، وحملت السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الشنيعة.
بدنا الفيديو يلف كل تويتر!
— الصقر (@saqergaza0) December 28, 2024
هادي هي الحاضنة الشعبية اللي بتخاف منها #سلطة_الجواسيس وبتحاول تسكتها بالتهديد والترهيب .. هدول شعبنا وأهلنا وحاضنة المقاومة في مخيم #جنين
عدوان #حماية_وطن الذي تشنه أجهزة السلطة بحماية الاحتلال سينقلب عليهم قريباً وسيثبت أنهم معزولين وأن كل شعبنا… pic.twitter.com/cyRodc88nK
ودعت المؤسسات الحقوقية والإنسانية، المحلية والدولية، إلى التحرك الفوري للتحقيق في هذه الجريمة ومحاسبة كل من تورط في التخطيط والتنفيذ. كما طالبت بالعمل الجاد لحماية شعبنا من تغوّل هذه الأجهزة التي باتت تشكل خطراً على أبناء الوطن.
وشددت على أن دماء شذى "لن تضيع هدراً، وستظل شاهداً على مظلومية شعبنا الفلسطيني وعلى الانتهاكات المستمرة التي تستهدف حريته وكرامته". ودعت جميع أبناء الشعب الفلسطيني إلى رصّ الصفوف "ومواجهة كل من يسعى لإضعاف قضيتنا وتمزيق وحدتنا الوطنية".
وبمقتل الصباغ، ترتفع حصيلة الاشتباكات المستمرة منذ الخامس من ديسمبر/كانون الأول الجاري إلى 11 قتيلا: 5 من عناصر الأمن و6 مدنيين بينهم طفلان.
وتواصل أجهزة أمن السلطة عدوانها على مخيم جنين، الذي تفرض عليه حصاراً منذ أربعة وعشرين يوماً في حملة أمنية مدعومة إسرائيلياً بهدف سحب سلاح المقاومة فيه.