طالبت حركة مقاطعة (إسرائيل) وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "BDS"، السلطة الفلسطينية بإلغاء مشاركتها المقررة اليوم، في تمرين إسرائيلي يجري في فلسطين المحتلة سنة 1948م، لأجهزة الدفاع المدني.
وينطلق التمرين المذكور، بمشاركة السلطة، والأردن، وإيطاليا، وإسبانيا، وفرنسا، إضافة إلى (إسرائيل).
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، فإن هذه العملية ستشمل 400 مشارك من البلدان التي يضمها التمرين.
وقال الناشط في حركة المقاطعة، عادل البربار، إن مشاركة السلطة تمثل تطبيعًا، مضيفًا في الوقت نفسه أن "أكثر أشكال التطبيع وقاحة هو التنسيق الأمني".
وانتقد البربار في تصريحات لصحيفة "فلسطين"، السلطة، متهمًا إياها بأنها تعمل بشكل مناقض لنشاطات حركة المقاطعة.
ودعا إلى إلغاء التمرين المشترك مع الإسرائيليين، "لأنه يندرج تحت بند التطبيع".
وتُعرف حركة المقاطعة التطبيع، على أنه "المشاركة في أي مشروع أو مبادرة أو نشاط، محلي أو دولي، مصمم خصوصًا للجمع سواء بشكل مباشر أو غير مباشر بين فلسطينيين وعرب من جهة وإسرائيليين من جهة أخرى، أفرادًا كانوا أو مؤسسات ولا يهدف صراحة إلى مقاومة أو فضح الاحتلال وكل أشكال التمييز والاضطهاد الممارس على الشعب الفلسطيني".