كشف استطلاع جديد للرأي أجراه معهد "قنطار"، أن أكثر من نصف المستوطنين "الإسرائيليين" يؤيدون الانسحاب من محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر لصالح إبرام صفقة لإطلاق سراح المحتجزين "الإسرائيليين".
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 61% من "الإسرائيليين" المستطلعة آراؤهم لا يثقون في إدارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في حين قال 53% منهم إإنه يجب التخلي عن السيطرة الأمنية على محور فيلادلفيا للتوصل إلى صفقة مع حركة حماس لإعادة المحتجزين.
وأوضح 29% فقط من "الإسرائيليين" أنه من الضروري إبقاء السيطرة على المحور"رغم الثمن الباهظ لتفجير الصفقة"، في حين قال 18% إنهم لم يكوّنوا رأيا بعدُ بشأن الموضوع.
وذكر السياسي "الإسرائيلي" المستقيل من مجلس الحرب بيني غانتس، إن محور فيلادلفيا (صلاح الدين) لا يشكل تهديدًا وجوديًا "لإسرائيل" كما يدعي نتنياهو.
ورأى غانتس أن نتنياهو "ضل الطريق"، وأنه "يرى نفسه هو الدولة، وهذا أمر خطير".
وتصاعد الغضب في إسرائيل إثر انتشال الجيش جثث 6 أسرى من قطاع غزة هذا الأسبوع، وقال إسرائيليون إنه كان بالإمكان إعادتهم أحياء لولا عرقلة نتنياهو لمساعي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقال غادي آيزنكوت، إن نتنياهو رفض إدخال أي تعديلات على أهداف الحرب التي لم يتحقق أي منها، وقرّر لاعتبارات سياسية وحزبية ألا ينفذ مقترح الصفقة، مشددًا على أن وضع "إسرائيل" الإستراتيجي لا يحسم عبر محور فيلادلفيا.
وأكد آيزنكوت أن إبرام الصفقة واجب أخلاقي وضرورة إستراتيجية.
اقرأ المزيد: https://felesteen.news/p/154910