فلسطين أون لاين

"صاروا كبشة، فجروا رؤوسهم".. القسام تنشر مشاهد "ملحميَّة" لـ "كمينين" أوقع قتلى جنود في رفح

...
62cfc6b662a2cfd4d4afc52cd896e020.jpg
غزة/ فلسطين أون لاين

تواصل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس لليوم الـ 294 من معركة طوفان الأقصى، دكّ جنود الاحتلال واستهداف تجمعاتهم وإيقاع قواتهم بين قتيل وجريح بمحاور توغلهم في قطاع غزة.

وفي أحدث العمليات، بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد من إعداد وتنفيذ كمينين ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي داخل مخيمي يبنا والشابورة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وتضمنت المشاهد التي جاءت بعنوان "كمائن الموت الجزء الثاني" مشاهد من استدراج ورصد جنود الاحتلال في الكمينين، حيث كان أحدها بمنزل في مخيم يبنا والثاني بفتحة نفق في مخيم الشابورة.

وتمثل الكمين الأول في استدراج قوة للاحتلال إلى داخل منزل تم تفخيخه سابقا في مخيم يبنا، ورصد نحو 10 جنود خلال دخولهم إلى المنزل، مع تعليق صوتي لأحد مقاتلي القسام الذي أصدر أمرا بالتفجير بعد أن صار الجنود "كبشة"، حسب تعبيره.

في حين أظهر المقطع عددا من مقاتلي القسام وهم يعدون الحشوات البرميلية في الكمين الثاني لتفخيخ فتحة نفق أسفل أحد المنازل في مخيم الشابورة، ورصدهم لعدد من الجنود وهم يدخلون المنزل قبل تفجيره.

وقال أحد مقاتلي القسام أثناء عرض الكمين الثاني "يظنون البلاد بلا حماة.. تعالوا وانظروا جيشا يباد.. نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفي صدور قوم مؤمنين".

وانتهى المقطع بكتابة عبارة "اعترف العدو بمقتل 3 من جنوده وإصابة آخرين"، وعبارة "هذا ما وثقته كاميرات المجاهدين في ميدان المعركة مع جنود العدو وتظهر ما يخفيه العدو من خسائره الفادحة والقادم أشد وأقسى".

أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة، قصفها قذائف الهاون قوات إسرائيلية متوغلة بحي تل الهوى جنوب مدينة غزة.

وقالت في منشور على تلغرام، إن "كتائب القسام تدك قوات العدو المتوغلة في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة بقذائف الهاون".

وذكرت أن مقاتليها "تمكنوا من إطلاق صاروخ (سام 7) تجاه مروحية في سماء حي تل الهوى"، دون ذكر نتائج ذلك.

وحتى الساعة 18:10 (ت.غ) لم يعلق الجيش الإسرائيلي على ما ذكرته "القسام".

وعصر اليوم، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، تدميرها دبابتين إسرائيليتين من نوع "ميركافا 4"، حولهما عدد من الجنود، مستخدمةً عبوتي "شواظ"، وذلك في حي تل الهوا، جنوبي مدينة غزة.

وفي بلاغٍ منفصل، استهدفت كتائب القسّام دبابةً أخرى من نوع "ميركافا"، بقذيفة "الياسين 105"، وفجّرت عبوة "رعدية" مضادةً للأفراد في قوة مشاة إسرائيلية، موقعةً عناصرها بين قتيل ومصاب.

كما وأعلنت الكتائب، قنص جنديًا إسرائيلياً يعتلي إحدى الآليات في حي تل الهوا أيضاً.

من جهتها، أعلنت  سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، خوض مجاهديها اشتباكاتٍ ضاريةً مع جنود الاحتلال وآلياته منذ ساعات الليل، في شرقي خان يونس، مستخدمين في ذلك الأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع.

واستهدفت سرايا القدس، بقذائف "الهاون"، جنود الاحتلال وآلياته المتمركزة في محيط بوابة معبر رفح. وعلى طول خط الإمداد في محور "نتساريم"، استهدفت السرايا بـ"الهاون" أيضاً تجمّعات لجنود الاحتلال.

واستهدفت كتائب شهداء الأقصى دبابةً إسرائيليةً بقذيفة "R.P.G"، محقّقةً إصابةً مباشرة، وذلك في شرقي رفح. أما في "نتساريم"، فاستهدفت تمركزاً لآليات "جيش" الاحتلال بـ3 من قذائف "الهاون"، من عيار 80 ملم.

قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهدفت بدورها جنود الاحتلال وآلياته في جنوبي بلدة القرارة، شمالي شرقي خان يونس، بقذائف "الهاون".

وبينما تواصل المقاومة الفلسطينية تكبيد قوات الاحتلال الخسائر الفادحة، في العديد والعتاد، أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، بإصابة 13 جندياً إسرائيلياً في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأضاف "الجيش"، تحت بند "سُمح بالنشر"، أنّ الجندي قُتل من جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع على جرافة من نوع "D9"، في إحدى معارك جنوبي قطاع غزة.

وبهذا، يرتفع عدد القتلى في صفوف "جيش" الاحتلال إلى 688 جندياً وضابطاً، منذ بداية ملحمة "طوفان الأقصى" في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بينهم 328 قُتلوا منذ بدء المعارك البرية في القطاع.