أعلنت كتائب القسام تعلن مسؤوليتها عن تنفيذ "كمين مركب" في منطقة جلبوع، قرب مستوطنة ميراف، اليوم الثلاثاء، أدى إلى إصابة ضابط وجنديين، قرب الجدار الفاصل المحاذي لقرية المطلة قرب جنين.
وفي التفاصيل، أوضحت القسام، إيقاع قوة إسرائيلية في كمين ثلاثي مركّب قرب السياج الفاصل المحاذي لقرية المطلة، حيث فجّر المقاومون عبوة ناسفة بالسياج الفاصل لاستدراج قوات الاحتلال؛ ثم باغتوا القوة المتقدمة لإصلاح السياج بعبوة ثانية ما أدى إلى إصابة جنديين.
وبحسب البيان، فجر المقاومون عبوة ثالثة بطواقم الإنقاذ التي هرعت لإسعاف الجنود المصابين؛ أدت إلى إصابة ضابط بجيش الاحتلال
وأشارت الكتائب، إلى أن مقاتلوها عادوا لقواعدهم بسلام، بعد تنفيذهم الكمين الثلاثي المركب ضد قوات الاحتلال عند الجدار الفاصل المحاذي لقرية المطلة قرب جنين، ما أدى لإصابة ضابط وجنديين، صباح اليوم.
وصباح اليوم، أصيب موظفان بوزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، جراء انفجار عبوة ناسفة بشمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: “أصيب اثنان من موظفي وزارة الدفاع بجروح طفيفة جراء انفجار عبوة ناسفة قرب السياج الفاصل في منطقة جلبوع (شمال شرق محافظة جنين)”.
وأضافت أن الموظفين كانا يقومان بدورية على السياج في منطقة جلبوع، قرب مستوطنة ميراف، قبل أن يلاحظا وجود جسم مشبوه على السياج.
وذكرت الإذاعة أن العبوة الناسفة انفجرت، وأن عملية مطاردة للمشتبه فيهم بدأت في المنطقة.
وتقيم إسرائيل جدارا يتخلله سياج في بعض مناطق الضفة الغربية لمنع وصول الفلسطينيين إلى الداخل المحتل.
وتأتي واقعة اليوم في أجواء حرب تشنّها "إسرائيل "بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول خلّفت 39090 شهيدا و90147 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وبالتزامن مع تلك الحرب المدمرة صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، كما وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته؛ مما تسبب في استشهاد 585 فلسطينيا وإصابة أكثر من 5 آلاف و400 بجروح.