أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، إن الحركة تحتاج موقفًا واضحًا من الاحتلال بقبول وقف إطلاق النار.
وقال حمدان في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إننا بحاجة إلى "موافقة "إسرائيلية" واضحة على شروط الحركة بانسحاب "إسرائيل" من قطاع غزة وترك الفلسطينيين يقررون مستقبلهم بأنفسهم وإنهاء الحرب ورفع الحصار".
وأشار إلى أن حديث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن موافقة "إسرائيلية" على المقترح الأخير غير كاف إذا لم يصدر ذلك عن مسؤولين "إسرائيليين".
وأضاف، "إن تصرفت واشنطن بإيجابية وليس فقط بعين "إسرائيل"، فيمكن التوصل لاتفاق".
وتابع، "ليست لدينا أو لدى أحد أي فكرة حول عدد الأسرى الأحياء في غزة".
وشدد حمدان على أن ما جرى في السابع من أكتوبر كان ردة فعل على الاحتلال "الإسرائيلي"، كما أن ما جرى بعد السابع من أكتوبر من قتل وتدمير واحتلال أظهر الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال.
ومن جهته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن "أكبر سبب لتأخر خطة وقف إطلاق النار في غزة هو رفض حماس التوقيع عليها".
وأضاف بايدن أنه ناقش، خلال اجتماعات مجموعة السبع في إيطاليا، أمس الخميس، وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه ليس واثقًا من إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قريبًا.
وأمس الخميس، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنها أبدت في جميع مراحل مفاوضات وقف العدوان، الإيجابية المطلوبة للوصول إلى اتفاق شاملٍ ومُرضٍ، يقوم على مطالب شعبنا العادلة، بوقف نهائي للعدوان، وانسحاب كامل من القطاع، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار وإبرام صفقة جدية لتبادل الأسرى.
وأوضحت حماس في بيان صحافي، أنها تعاملت بكل إيجابية ومسؤولية وطنية مع المقترح الأخير وكل المقترحات المطروحة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، والإفراج عن المعتقلين.
وقالت، إنها "عبَّرت بوضوح عن موقفها الإيجابي مما تضمنه خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 أيار/ مايو، من دعوته لوقف إطلاق النار الدائم، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار وتبادل للأسرى، فيما لم نسمع من حكومة الاحتلال وعلى رأسهم الإرهابي نتنياهو سوى التأكيد على الاستمرار في حرب الإبادة، والهجوم على المقترح الذي جاء على لسان الرئيس بايدن، وذلك على خلاف الادعاء بأن الاحتلال قد وافق عليه".