أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن إقرار كنيست العدو لمشروع قانون يمنع فتح بعثات دبلوماسية لدول أجنبية في القدس المحتلة لتقديم الخدمات لشعبنا؛ هو سلوك صهيوني انتقامي.
وأوضحت حماس في تصريح صحافي، أن تلك الخطوة تأتي في إطار محاولات تهويد المدينة المقدسة، ونفي وطمس هوية شعبنا الوطنية ووجوده السياسي، وحقه الأصيل في أرضه وعاصمته التاريخية.
وقالت، إن "هذا الإجراء باطلٌ وصادرٌ عن سلطة احتلالية لا شرعية لها على القدس وعلى أرضنا الفلسطينية".
ودعت الأمم المتحدة وكافة الدول إلى رفضه وتجريمه، والعمل على عزل الاحتلال ومواجهة إجراءاته الفاشية.
وأمس الأربعاء، صدق كنيست الاحتلال "الإسرائيلي" بقراءة أولية على مشروع قانون يمنع فتح بعثات دبلوماسية في القدس المحتلة لتقديم خدمات للفلسطينيين، زاعمًا أن الإجراء يهدف "لتفادي احتمال ظهور وضع فعلي للقدس مدينة مشتركة".
وتزامن ذلك القرار مع انطلاق ما يعرف بـ"مسيرة الإعلام" الاستيطانية التي تحتفي باحتلال مدينة القدس عام 1967، وقد اعتدى المستوطنون خلالها على الفلسطينيين، وأدوا الطقوس التلمودية خلال اقتحاماتهم للمسجد الأقصى.