كشفت وسائل إعلام عبرية، عن الأسباب الحقيقية وراء استقالة رئيس هيئة سياسات الدفاع والتخطيط الاستراتيجي في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يورام حمو، في الأسبوع الماضي.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، إن حمو قدّم استقالته بعد أن كتب أن أهداف الحرب في غزة ليست قريبة من التحقيق، وأوصى بتغيير حاد في النهج.
وأشارت الصحيفة إلى أن حمو قدّم لمجلس الوزراء الحربي وثيقة من 10 صفحات أكد فيها أن إدارة "إسرائيل" للحرب في غزة تضر بأهدافها.
ووفقًا لما جاء في الوثيقة، فقد حذّر حمو من أنه إذا لم تتغير إدارة الحرب، فلن تُهزم حماس؛ وأن الجهود المبذولة لإعادة الأسرى "الإسرائيليين" لدى حماس قد تستمر لسنوات.
وقال حمو: "يمكننا الاستمرار بنفس النهج والعملية في رفح، ولكن في النهاية سنعود لنفس المشاكل، وربما تكون أسوأ".
وأوضح أن هزيمة حماس لا تزال بعيدة كل البعد، مشيرًا إلى أن "إسرائيل" خاطرت بتحويل الأسرى إلى قضية قد تستمر لسنوات.
ولفت حمو في وثيقته إلى أن الفشل في تعيين حكومة بديلة على المدى الطويل يجعل من الصعب صد محاولة حماس للبقاء في السلطة.