فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

حماس: أعمال البحث بمجمع الشفاء تكشف "فظائع" ارتكبتها "إسرائيل" وحاولت دفنها

...
تصريح.webp
غزة - فلسطين أون لاين

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، إن أعمال البحث المستمرة في مجمع الشفاء الطبي بعد انسحاب جيش الاحتلال الفاشي منه؛ تكشف المزيد من الفظائع المرتكبة فيه.

وقالت الحركة، في بيانٍ صحافي، " إلى جانب تدمير وحرق المجمع وإخراجه بشكل كامل من الخدمة؛ انتشلت أطقم الدفاع المدني جثامين المئات من الشهداء من المجمّع ومحيطه، ممن دفنهم الاحتلال الصهيوني المجرم تحت الركام وأكوام الرمال، في محاولة منه لإخفاء جريمته بحق المستشفى ومن فيه من مرضى وأطقم طبية ونازحين".

وأكدت الحركة، أن العدو الصهيوني انتهك كافة القوانين والمعاهدات التي تحمي المدنيين والمستشفيات، والتي جعلها الاحتلال الفاشي هدفاً لجيشه المهزوم، على طريق سعيه الفاشل لتهجير شعبنا عبر تدمير كافة سبل الحياة في قطاع غزة.

وشدد حماس، في بيانها، على أن هذه الجرائم غير المسبوقة، باستهداف المستشفيات والمراكز الطبية بكل وحشية، وارتكاب أبشع الممارسات فيها، وتحويلها إلى مقابر جماعية تحتضن جثامين المئات من المدنيين الأبرياء الذين قُتِلوا بدم بارد؛ تتطلّب من المجتمع الدولي ومؤسساته العمل الجاد لملاحقة ومحاسبة هذا الكيان النازي، على كل جرائمه وانتهاكاته.

وفي وقت سابق، قال الدفاع المدني الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، إن طواقمه تمكّنت من انتشال جثامين 409 شهداء، حتى الآن، منذ انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي خانيونس ومجمع الشفاء الطبي ومحيطه في غزة.

وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، الرائد محمود بصل، في تصريح صحفي أن المديرية العامة للدفاع المدني تُواصل مهامها في انتشال جثامين الشهداء من مجمع الشفاء الطبي ومحيطه ومحافظة خانيونس.

وأشار بصل إلى  أن عمليات الانتشال تتم بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة ومؤسسات دولية. 

وقال: " تمكّنا حتى اللحظة من انتشال جثامين 409 شهداء".

وأوضح  بصل أن الدفاع المدني تلقى عددًا كبيرًا من الإشارات من الأهالي بفقدان أبنائهم خلال فترة تواجد قوات الاحتلال، مشيرًا إلى وجود حيث لا تزال عشرات الجثامين تحت الرمال والأنقاض.

ودعا الدفاع المدني، المجتمع الدولي والجهات ذات العلاقة، بالعمل على توفير وإدخال معدات وآليات مخصصة لأعمال الحفر "حفارات"؛ للمساعدة في استخراج جثامين الشهداء من تحت أنقاض المنازل المهدمة.