فلسطين أون لاين

الحكم المحلي: نسبة الدمار في مدينة غزة تقترب من 4 أضعاف زلزال تركيا

...
GIianGvWsAAPWQM.webp
غزة - فلسطين أون لاين

منذ أن بدأت حرب "الإبادة الجماعية" على غزة، لم يبق الاحتلال "الإسرائيلي" شيئًا من المباني إلّا وقد حوّلها إلى ركام، بدءًا من المربعات السكنية، والشوارع المكتظة، والمساجد، الجامعات، والمدارس، وصولًا إلى حصاره وتدميره عدد من المرافق الصحية والمجمعات الطبية.

قال مستشار وكيل وزارة الحكم المحلي بغزة زهدي الغريز، في تصريح صحافي، إن "الاحتلال قضى على 80 % من البنية التحتية لمدينة غزة، يشمل ذلك البنية التحتية للطرقات والمنشآت والبيوت.

وأشار الغريز في تصريح صحفي، إلى أن هذه النسبة تقترب من 4 أضعاف زلزال تركيا.

وذكر الغريز أن الاحتلال قضى على معظم البنية التحتية للمنشآت الصناعية والتجارية في مدينة غزة، كما أزال 90% من الطرقات والشوارع في القطاع.

ووفق التقديرات الأولية، أكد الحكم المحلي أن قيمة الخسائر الأولية لهذه البنية 45 مليار دولار، كخسائر أولية.

ولفت إلى أن ما حدث في خانيونس يشبه ما حدث في مدينة غزة وبنسبة دمار أكبر، مشيرًا إلى أن "الاحتلال يتعمد تدمير وتخريب كل مكان يدخل إليه".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن "إسرائيل" عدوانًا وحشيًا على قطاع غزة، خلّف عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.

وتواجه "إسرائيل" تهم ارتكاب إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية، إثر الفظائع المرتكبة بالقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، وتفرض عليه "تل أبيب" حصارًا منذ عام 2006، ما جعل 80 بالمئة من السكان يعتمدون على المساعدات.

وجراء الحرب وقيود "إسرائيلية"، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من السكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.