قُتل ضابط إسرائيلي متأثراً بجروحه التي أُصيب بها في عملية الطعن في مستوطنة "بيت كاما"، شمالي صحراء النقب، جنوبي فلسطين المحتلة.
وتحت بند "سُمح بالنشر"، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل الضابط أوري موريال.
وظهر اليوم الخميس، أصيب ثلاثة جنود "إسرائيليين"، اليوم الخميس، في عملية طعن "بطولية" نفذها مقاوم فلسطيني في مستوطنة "بيت كاما" جنوبي فلسطين المحتلة، قبل أن يعلن مساء اليوم مقتل الضابط متأثرًا بجروحه.
وقالت قناة كان العبرية، إن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه منفذ العملية؛ دون الكشف عن المزيد من التفاصيل حول حالته الصحية ومدى إصابته.
وأفادت مصادر عبرية بأن شرطة الاحتلال استدعتْ طائرة مروحية إلى موقع العملية في مستوطنة "بيت كاما".
وتأتي هذه العملية بعد يوم واحد من عملية طعن عند حاجز النفق، غربي بيت لحم، المؤدي إلى القدس المحتلة، والتي أدّت إلى وقوع إصابتين في صفوف الجنود الإسرائيليين، واستشهاد المنفّذ.
وتأتي العمليات الفدائية التي ينفّذها المقاومون الفلسطينيون وسط تزايد القلق الإسرائيلي من تصعيدها خلال شهر رمضان، حيث حذّر وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، من انفجار الأوضاع الأمنية خلال الشهر المبارك، تزامناً مع دعوات إلى المشاركة في "طوفان رمضان"، نصرةً لقطاع غزة.
كما تتصاعد هذه العمليات مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية ضدّ الفلسطينيين في الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 48، حيث يشنّ اقتحاماتٍ واسعةً تتخلّلها حملات اعتقال، حيث فاق عدد المعتقلين 7850، وتزامناً مع تصعيد حرب الإبادة على قطاع غزة.