انسحبت قوات الاحتلال من داخل مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، شمالي الضفة الغربية، عقب اقتحام عسكري كبير، تخلله حصار واستهداف منزل، بالتزامن مع ااندلاع اشتباكات "مُسلّحة" مع المقاومين الفلسطينيين.
وأكدت مصادر صحفية أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة أشقاء ووالدهم، وهم: إسلام ومهدي ورضا أبو العصري، خلال اقتحامها للمخيم.
كما أطلقت قوات الاحتلال القنابل الدخانية داخل مخيم جنين، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي تجاه المواطنين، وبين المنازل.
وقالت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" إن طواقمها الطبية تعاملت مع إصابتين خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدنية ومخيم جنين، ونقلتها إلى مشافي المدينة لاستكمال العلاج.
وقالت كتائب القسام في بيان عسكري، "يتصدى مجاهدونا الأبطال في مخيم جنين لقوات الاحتلال وآلياته المقتحمة للمخيم، إذ يخوض مجاهدونا رفقة إخوانهم من الفصائل الأخرى اشتباكات عنيفة مع القوات المقتحمة".
وأفادت سرايا القدس (كتيبة جنين) في بلاغ عسكري لها، بأن مجاهديها يخوضون اشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم جنين.
وأشارت كتائب "شهداء الأقصى" في جنين إلى أن مقاتليها خاضوا اشتباكات "ضارية" مع قوات الاحتلال وآلياتها العسكرية المقتحمة لمخيم جنين، بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة.
وفي صباح اليوم، تسللت قوات صهيونية خاصة، إلى مخيم جنين، ودفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة، وسط استنفار وانتشار كبير لقوات الاحتلال.
كما حاصرت قوات الاحتلال منزلًا داخل المخيم، وأطلقت تجاهه قذائف "إنيرجا".
ودوّت صافرات الإنذار بشكل متواصل في المخيم عقب اقتحام قوات الاحتلال لشوارعه وأزقته. كما اندلعت اشتباكات "مُسلحة"، أطلق خلالها الشبان وابلًا من الرصاص تجاه القوات المُقتحمة للمخيم.