فلسطين أون لاين

تعليقًا على "عملية نابلس"..

حماس: نبارك عملية "عيلي" البطولية وندعو لتصعيد المواجهة

...
تصريح الحركة.png
غزة - فلسطين أون لاين

باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية إطلاق نار، قرب مستوطنة "عيلي" المقامة على أراضٍ فلسطينية جنوبي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، ووصفتها بـ "البطولية".

وقالت الحركة، في بيانٍ صحافي، "نبارك العملية البطولية في مغتصبة "عيلي" جنوب مدينة نابلس مساء اليوم، ونزف إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية منفذها الشهيد البطل الضابط في الشرطة الفلسطينيةمحمد يوسف ذياب مناصرة من مخيم قلنديا".

GHhH4XyWYAAKxZ8-1709228000.webp

وشدد الحركة، على أن "مجازر الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني خصوصًا في قطاع غزة وأخرها المجزرة المروعة الليلة الماضية على دوار النابلسي في مدينة غزة، لن تبقى دون رد وحساب من أبطال شعبنا ومقاوميه".

كما وأكدت، أن استمرار عربدة الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى، ومخططاته للتضييق على المصلين ومنعهم من الدخول للمسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، ستكون صاعق تفجير إضافي يشعل الأرض لهيبا تحت أقدام المحتلين.

وأضافت، "تأتي هذه العملية البطولية في نفس المكان الذي نفد فيه الشهيدان القساميان مهند شحادة وخالد صبح عمليتهم قبل أشهر قليلة، لتقول للاحتلال بأنه لا أمان له على أرضنا، وأن ضربات المقاومين ستتواصل وتلاحقكم من حيث لا تتوقعون، ولن تعرفوا من أين سيخرج لكم المقاوم القادم بإذن الله."

ودعت الحركة، "أبطال شعبنا ومقاوميه في الضفة والقدس وفي مقدمتهم أبناء الأجهزة اﻷمنية للسير على خطى شهيدنا وامتشاق وتوجيه السلاح نحو صدور الصهاينة المعتدين من جنود الاحتلال وعصابات المستوطنين، كما ندعو شبابنا الثائر وأحرار شعبنا الفلسطيني المرابط إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال ومستوطنيه في كافة ربوع الوطن.

وأعلنت مصادر عبرية، مساء اليوم الخميس، عن مقتل مستوطنيّن اثنين، بعملية إطلاق نار، قرب مستوطنة "عيلي" المقامة على أراضٍ فلسطينية جنوبي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت مواقع عبرية، أن مسلحًا فلسطينيًا على الأقل أطلق النار صوب دورية لـ"قوات الجيش" من بندقية آلية من طراز "أم 16" وأصاب إسرائيليين اثنين بجراح بالغة توفيا لاحقًا على إثرها، قبل أن يقضي شهيدًا في تبادل إطلاق النار مع قوة كانت في المكان.

من جانبها، أفادت مؤسسة "نجمة داود الحمراء" التابعة للاحتلال، بأن طواقمها الطبية تعاملت مع إصابتين خطيرتين في حادث إطلاق النار قرب مستوطنة "عيلي"؛ إحداهما حرجة والأخرى ميؤوس منها؛ قبل أن تُعلن فيما بعد مقتل المصابين متأثرين بجراحيهما.

من جانبها، أشارت صحيفة "معاريف" العبرية، إلى أنه تم "تفعيل الإنذارات في مستوطنة عيلي بسبب تخوفات من تسلل شخص آخر، من منفذي العملية، بعد أن انسحب من المكان".

وأشار الجيش الإسرائيلي الذي أغلق الطرق في محيط عملية إلى أنه قتل أحد منفذي العملية وأنه يطارد مشتبهًا بهم آخرين.

وفي يونيو/ حزيران الماضي وقع إطلاق نار في المكان نفسه ما أدى إلى مقتل 4 إسرائيليين وإصابة 4 آخرين، وقد استشهد في حينه منفذا العملية بعدما أطلق جيش الاحتلال النار عليهما.