غزة - فلسطين أون لاين

أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أنّ الاحتلال الصهيوني ارتكب جريمةً مروعة بحق 30 فلسطينيًا، عُثر على جثامينهم مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين في إحدى المدارس المُحاصرة شمالي قطاع غزة.

وفي تفاصيل الجريمة، قال نادي الأسير أنه عثر على جثامين 30 شهيدًا بعد أن أعدمهم الاحتلال الصهيوني ميدانيًا، وأخفى جثثهم تحت الركام والقمامة في مدرسة خليفة بن زايد في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.

وأشار نادي الأسير إلى تصاعد مُخيف لعمليات الإعدام والإخفاء القسري بحق المعتقلين الفلسطينيين، مؤكدًا أن النادي حصل على شهادات مروعة حول التعذيب والتنكيل والإذلال الذي تعرّض له أسرى سابقين من النساء والأطفال الذين تم الإفراج عنهم.

وأوضح النادي أنّ اتّباع الاحتلال الصهيوني لسياسة الإخفاء القسري، تهدف إلى تنفيذ المزيد من الجرائم المروعة بعيدًا عن أعين المؤسسات الحقوقية بما فيها الدولية والفلسطينية، ورفض إعطائهم أي بيانات أو معلومات عن مصير الأسرى أو أماكن احتجازهم.

ولفت النادي إلى أن الكنيست الصهيوني صدق مؤخرًا على سريان اللوائح التي تحرم "معتقلي غزة" من لقاء المحامي لمدة 4 أشهر أخرى.

وبهذا القرار، يواصل الاحتلال الصهيوني نازيته في ارتكاب الجرائم المروعة، وممارسة كافة الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين، دون إبلاغ ذويهم أو الجهات الحقوقية الرسمية عن أي  تفاصيل تتعلق بهم، أو بأماكن وجودهم.