فلسطين أون لاين

بتهمةِ الانتماء للمقاومة 

الشقيقان "حرز الله" من جنين.. 54 يومًا من التعذيب والشبح في سجون السلطة

...

بنهاية يوليو/ تموز الماضي أقدمت قوةٌ مشتركة تابعة لأجهزة السلطة على اعتقال حسن وحمزة حرز الله من بلدة يعبد جنوب جنين، قبل أن تفرج عنهما أمس الأربعاء. 

وقال الشقيقان إنه تم اعتقالهما في ساعاتِ الصباح الباكر عقب الاعتداء على العائلة وخلعهم باب البيت، ولم يعطهما الفرصة لترتيب أمورهما، بل على الفورِ تم اعتقالهما وتقييدهما واقتيادهما إلى مركبة الأجهزة الأمنية. 

في ظلامِ الزنازين الانفرادية، بدأت حكاية التعذيب والشبح الشديدين، حيث حققت أجهزة السلطة معهما حول انتمائهما لحماس وحيازة السلاح ومقاومة الاحتلال. 

وخلال التحقيق ذاق الشقيقان صنوفًا وألوانًا عدة من العذاب والشبح والضرب ووضع الكيس على الوجه، حيث باعدت أجهزة السلطة بين الشقيقين خلال الاعتقال.

اقرأ أيضا: ضربات ثقيلة على الأبواب.. عائلات فلسطينية تتساءل سلطة أم احتلال؟

كما نقلتهما أجهزة السلطة من الزنازين إلى النظارة حيث اعتقلا لـ54 يومًا، ذاقا خلالهما العذابات والقهر في سجون السلطة حتى تحريرهما.

وكانت عائلة المعتقلين السياسيين "حرز الله" قد حملت السلطة وجهاز الأمن الوقائي المسؤولية الكاملة عن حياتهما، لعدم تنفيذ قرار المحكمة بالإفراج والصادر بتاريخ 8/8/2023.

 وقالت العائلة إن ابنيها حسين وحمزة معتقلان من قبل جهاز الأمن الوقائي في جنين منذ تاريخ 29/7/2023، موضحةً أن حسين وحمزة اختطفا من داخل منزلهما في يعبد، بعد التهجم التعسفي والاعتداء على والدتهما وإخوتهم حسن ومحمد بالضرب المبرح.

وأشارت إلى أن حسين 27 عاما أسير محرر من سجون الاحتلال وقضى 3 سنوات في الأسير، وشقيقه حمزة 19 عاما اعتقل لمدة 4 أشهر في سجن الجلمة.

 وأضافت أن لحسين وحمزة، شقيقين أيضاً في سجون الاحتلال ويقبعان تحت الاعتقال الإداري وهما فراس وعبد الغني.

وتغيب سجون السلطة في الضفة الغربية العشرات من المواطنين، معظمهم أسرى محررون ومقاومون وطلبة جامعات ونشطاء على خلفية مواقفهم وآرائهم السياسية وسلوكهم الوطني في مواجهة الاحتلال.

المصدر / فلسطين أون لاين