نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشهيد الفتى رمزي فتحي حامد (17 عامًا) ، الذي ارتقى متأثرًا بإصابته بنيران مستوطن إسرائيلي في سلواد قضاء رام الله قبل يومين، لينضم إلى كوكبة من 32 طفلاً استُشهدوا منذ بداية العام الجاري.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الإثنين: أنّ "الشعب الفلسطيني سيواجه إرهاب المستوطنين بكل قوة وبسالة، وسيرد بحزم على جرائم قتل الأطفال واستباحة الحرمات، وأن هذه الجرائم تستوجب تحركًا دوليًّا فاعلاً لمحاسبة قادة الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين".
اقرأ أيضاً: استشهاد فتى متأثّرًا بإصابته برصاص مستوطن في سلواد شرق رام الله
واستُشهد الفتى حامد، صباح اليوم الإثنين، متأثرًا بإصابته خلال مواجهات جرت في بلدة سلود شرق مدينة رام الله قبل أيام.
وقالت وزارة الصحة في تصريح لها، إن "الفتى استُشهد برصاص مستوطن قبل أيام في سلواد بالضفة الغربية".
وأوضح رئيس بلدية سلواد رائد حامد، أن مستوطنًا أطلق الرصاص على حامد في أثناء وجوده في مركبته قرب مستوطنة "عوفرا".
وباستشهاد الفتى حامد، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استُشهدوا برصاص واعتداءات الاحتلال وعصابات المستوطنين منذ بداية العام الحالي إلى 223 شهيدًا.
وأفادت مصادر طبية بأن الفتى حامد تعرَّض للإصابة برصاصتين واحدة في صدره، وانزلقت إلى بطنه وانفجرت.