أطلقت هيئة "مقاومة الجدار والاستيطان"، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية،الثلاثاء 26-9-2017، حملة قطف ثمار الزيتون، في المناطق المجاورة لمستوطنات الاحتلال الإسرائيلي، في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت "الهيئة" في بيان صحفي لها، إن الحملة تهدف إلى تقديم المساعدات للمزارعين خلال موسم قطف الزيتون من أجل "تعزيز صمودهم وثباتهم على أرضهم، في المناطق التي تتعرض إلى اعتداءات المستوطنين بشكل متكرر".
وتقدم "الحملة" بحسب البيان مساعدات عينية للمزارعين، إلى جانب توفير متطوعين وأفراد الأمن لجني ثمار الزيتون، لحماية المزارعين من اعتداءات المستوطنين.
كما ستوفر "الحملة" متطوعين وعمالاً، لمساعدة المزارعين الذين تقع أراضيهم في محيط المستوطنات، والجدار الفاصل.
وقال وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار في البيان ذاته، إن الحملة مستمرة للعام الثالث، وهي جزء من برنامج "تعزيز صمود المزارعين في المناطق المصنفة ج حسب اتفاق أوسلو".
وعادة يبدأ موسم قطف ثمار الزيتون مطلع أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام.
وبحسب المسؤولين الفلسطينيين، فإن المزارعين يتعرضون لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين في المناطق القريبة من المستوطنات خلال عمليات قطف الزيتون.