قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنّ كمين مدينة جنين، والذي استهدف فيه آلية عسكرية صباح اليوم الإثنين، رفع حالة القلق في صفوف جيش الاحتلال.
وأسفر الكمين والذي تم تداول مقاطع مسجلة له، عبر منصات التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام عن إصابة 6 جنود بعد إعطاب الآلية التي كانوا يستقلونها أثناء عملية الاقتحام.
وذكرت الصحيفة أنّ هناك تحقيقات أولية في الجيش حول "الكمين المحتمل" الذي تعرضت له الآلية، وكيفية معرفة مسار خروج قوات الاحتلال ما أدى إلى زرع عبوة ناسفة في طريقها.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي دفع في السياق بمروحيات مقاتلة من طراز "أباتشي" إلى المنطقة، والتي قامت بالقصف من الجو حتى تتح الفرصة لإجلاء الإصابات والمركبة المعطوبة من المنطقة، حيث تجرى اشتباكات عنيفة بين قوات جيش الاحتلال، والتي تم تعزيزها، وبين المقاومين الفلسطينيين.
ورصد "" وفقًا لما تم نشره، تفجير عددٍ من العبوات المتفجرة بآليات الاحتلال الإسرائيلي، وإعطاب العديد من هذه الآليات التي رصدتها عدسة الكاميرات.
اقرأ أيضًا: "حماس" تزفُّ شهداء جنين وتؤكد أنّ كمين المقاومة في المدينة يعكس صلابة وعزيمة رجالها
وفي السياق قالت القناة 13 العبرية إنّ الفلسطينيين في جنين يعرفون طرق دخول وخروج قوات جيش الاحتلال، ويمكنهم التخفي وزرع العبوات الناسفة.
وأكدت القناة أنّ ما جرى من تعرُّض القوات لكمين والدفع بتعزيزات ومروحيات حربية لتأمين انسحاب القوات المحاصرة هو "حدث غير عادي"، ويعيد للذاكرة العمليات التي تجري في قطاع غزة وليس في الضفة الغربية.
وأصدر جيش الاحتلال بيانًا، أوضح خلاله أنّ المروحيات الحربية أطلقت نيرانها في منطقة جنين بعد رصد مقاومين فلسطينيين.
وأشار إلى أنّ قوات مدعومة بوحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود قامت بمداهمة المخيم لاعتقال فلسطينيين، حيث دارت اشتباكات كثيفة".
ولفت البيان إلى أنّ "عبوات ناسفة قد أُلقيت على قوات الاحتلال المتوغلة".
وقالت وسائل إعلام عبرية، إنّ عملية إخراج الجنود من موقع التفجير في جنين استمرت أكثر من ساعة.
وأضافت: قواعد اللعبة تغيّرت بعد هذه العملية".
وتابع بيان جيش الاحتلال: لدى خروج القوات تعرّضت إحدى المركبات العسكرية لانفجار عبوة ناسفة، أسفر عن وقوع أضرار بها، الاشتباكات لا تزال مستمرة.