فلسطين أون لاين

بثنائية غوندوغان.. مانشستر سيتي يقهر يونايتد ويتوج بكأس إنجلترا

...
بثنائية غوندوغان.. مانشستر سيتي يقهر يونايتد ويتوج بكأس إنجلترا

ظفر مانشستر سيتي بلقب مسابقة كأس إنكلترا في كرة القدم على حساب غريمه وجاره اللدود مانشستر يونايتد 2-1 السبت بفضل ثنائية الألماني إيلكاي غوندوغان، ليواصل رجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا مسار حلم ثلاثية تاريخية.

ويُدين سيتي بالفوز باللقب السابع له إلى هدفي لاعب وسطه الألماني غوندوغان (1 و51)، فيما أحرز البرتغالي برونو فرنانديش هدف "الشياطين الحمر" الوحيد (33 من ركلة جزاء).

وخاض سيتي غمار المباراة النهائية آملًا في إحراز لقبه الثاني هذا الموسم بعدما تُوّج بطلًا للدوري الإنكليزي الممتاز للموسم الثالث تواليًا والخامس في آخر ستة أعوام، تمهيدًا لإمكانية إحراز الثلاثية عندما يخوض نهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر الإيطالي في العاشر من حزيران/يونيو على ملعب أتاتورك في إسطنبول.

قال غوارديولا في المؤتمر الصحافي عقب نهاية المباراة "لم يكن بوسعنا أن نبدأ النهائي بشكل أفضل، لكن بشكل عام لعبنا مباراة جيدة جدًّا. سيطرنا على المباراة وفاز الفريق الأفضل لأننا كنا متواضعين بما يكفي لقبول أنّ خصمنا كان قويًّا للغاية...".

وأثنى على غوندوغان بطل أمسية ويمبلي قائلًا: "هو لاعب مميز".

وعن نهائي دوري أبطال أوروبا بمواجهة إنتر، قال "سنخلد للراحة لمدة يومين لكن يدرك اللاعبون ما الذي ينتظرنا. لقد قضينا موسماً رائعاً، لكننا لم نفز مطلقاً بمسابقة دوري الأبطال وعلينا أن نفوز بها لنتعرف على قيمتها الحقيقية. يا له من امتياز للوصول إلى نهائيين في ثلاث سنوات، هو أمر لا يصدق، ولكن في النهاية عليك أن تفوز بدوري الأبطال لتثبت ما تستحقه".

ويُعتبر مانشستر يونايتد الفريق الوحيد الذي أحرز الثلاثية في إنكلترا وذلك عام 1999، عندما توّج بطلا للدوري في الجولة الأخيرة ضد توتنهام، ثم أحرز كأس إنكلترا بفوزه على نيوكاسل 2-0، وانتصاره التاريخي على بايرن ميونيخ الألماني 2-1 في الرمق الأخير في نهائي دوري الأبطال، وكل ذلك في مدى 11 يومًا.

وصدم مانشستر سيتي غريمه بهدف في الدقيقة الأولى من المباراة، وتحديدًا بعد 12 ثانية من انطلاقها، حين لعب غوندوغان ركلة البداية وارسل الكرة من منتصف الملعب إلى الحارس الألماني ستيفان أورتيغا الذي حوّلها طويلة مرّت على رأس النروجي إرلينغ هالاند والبلجيكي كيفن دي بروين لتتهيّأ أمام الدولي الألماني على مشارف منطقة الجزاء، فسددها "على الطاير" في المرمى وسط دهشة حارس "الشياطين الحمر" الإسباني دافيد دي خيا.

وبالتالي، وعلى مرأى المدرب الأسطوري لمانشستر يونايتد السير أليكس فيرغوسون واللاعب السابق ديفيد بيكهام، كان هذا الهدف الأسرع في تاريخ نهائي كأس إنكلترا.

وحطّم هذا الهدف الرقم القياسي السابق (25 ثانية) الذي سجّله الفرنسي لويس ساها لاعب إيفرتون في نهائي 2009 ضد تشلسي.

وقال غوندوغان قائد الـ"سيتيزنس" الذي قد تكون هذه آخر مباراة له على الأراضي الإنكليزية إذ ينتهي عقده نهاية الموسم، إن "الجميع يعرفون أن الكأس هي أجمل مسابقة محلية للأندية في العالم، لذا فإنّ الفوز بهذه الكأس مرة أخرى وإكمال الثنائية أمر مذهل بالنسبة لنا".

وأضاف "لدينا فرصة للقيام بشيء مميز والفوز بالثلاثية ولا نريد ترك هذه الفرصة تفوتنا".