دعا النائب باسم زعارير، شعبنا الفلسطيني إلى التوحد على برنامج المقاومة، والتصدي لاعتداءات وجرائم المستوطنين في الضفة الغربية، والتي كان آخرها مهاجمة منازل المواطنين في بلدة جالود بمحافظة نابلس.
وقال زعارير: "إنّ "جرائم المستوطنين المتكررة تحتاج من جميع أبناء شعبنا، الالتفاف حول برنامج موحد أساسه مقاومة الاحتلال ومستوطنيه، والوقوف صفًّا واحدًا لصد هجماتهم وردهم على أعقابهم".
وشدد على أنّ المقاومة هي الرادع الحقيقي للمستوطنين، وتهديداتهم الكثيرة التي تستهدف أبناء شعبنا في كل يوم وكل ليلة، لافتًا إلى أنّ اعتداءات المستوطنين تجري تحت سمع وبصر وحماية جيش الاحتلال وحكومته الفاشية بقيادة نتنياهو ووزيرَيه المتطرفَين "بن غفير" و"سموترتش".
وذكر أنّ اعتداءات المستوطنين تهدف إلى تثبيت وقائع جديدة على الأراضي الفلسطينية، وصولًا إلى السيطرة على مناطق عدة بالضفة الغربية.
اقرأ أيضًا: إصابات في اعتداءات متفرقة لعصابات المستوطنين في الضفة
وتابع: "معركة شعبنا مع الاحتلال بكل مكوناته لن تنتهي إلا بزوال هذا الاحتلال عن أرضنا، والمواجهة مستمرة في كل الميادين، لأنّ حرب الاحتلال على شعبنا تأخذ وجوهًا وأشكالًا مختلفة، ويُعدُّ المستوطنون رأس حربة في المواجهة، بأفعالهم الاستفزازية".
وهاجم عشرات المستوطنين، مساء أمس، منازل المواطنين في بلدة جالود جنوب نابلس، ووفق مصادر صحفية فإنّ نحو 100 مستوطن هاجموا منازل المواطنين في المنطقة الشرقية من بلدة جالود، بحماية جيش الاحتلال الذي أطلق قنابل الغاز بكثافة.
واندلعت مواجهات عنيفة في البلدة، وخرج الأهالي للتصدي لهم وصدحت مكبرات المساجد داعية للخروج والدفاع عن البلدة، بينما أطلق المستوطنون النار تجاه المواطنين ومنازلهم ما أدى إلى اشتعال النيران في أحدها.