فلسطين أون لاين

المركز الإعلامي يحيي جهود الصحفيين ويدعو لممارسة إعلامية واعية

...

حيا المركز الشبابي الإعلامي جهود الصحفيين والنشطاء على دورهم في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على قطاع غزة، داعياً إلى ضرورة التحلي بالمسؤولية الإعلامية عند تغطية الأحداث بعيداً عن الممارسات التي تلحق بشعبنا الضرر.

وقال المركز الإعلامي في بيان صدر عنه اليوم الأحد عقب توقف عدوان الاحتلال على قطاع غزة مساء أمس، "مع انتهاء العدوان الصهيوني الفاشي على شعبنا في قطاع غزة، نبارك لشعبنا الفلسطيني صموده وانتصاره على جبروت الاحتلال، ونقدم التعازي بارتقاء الشهداء ونتمنى الشفاء للجرحى".

وتقدم المركز من جموع الصحفيين والنشطاء والمؤسسات بالشكر والتقدير على دورهم الرائد في فضح جرائم الاحتلال، والدفاع عن الرواية الفلسطينية وترويجها في جهات الدنيا الأربع وبكل اللغات، فأنتم جيشنا وعدتنا التي تنافح عنا.

ودعا المركز إلى مزيد من ضبط النشر للأخبار والمواد الصحفية للحفاظ على مهنية العمل الصحفي، وإلى التريث قبل النقل الجائر عن إعلام الاحتلال الذي يحاول أن يدس السم في العسل عبر ترويج الاشاعات والاخبار الملغومة والمفبركة.

وأكد أن التسرع في نشر بعض الأخبار وخاصة المتعلقة بأسماء الشهداء وصفاتهم القيادية هو سلوك لا يتسق مع المعاني الإنسانية والقيم المهنية التي يجب أن نتحلى بها جميعا.

وقال البيان "يفترض التزام الصمت في حال عدم توفر المعلومة الرسمية أو وجود روايات متناقضة".

ونوه إلى وجوب الاعتماد على مواقع ومنصّات ذات مصداقية عالية وموثوقة، والتأكد من تاريخ الحدث وضرورة وضوح الزمان، ويجب محاولة البحث عن أدلة منطقية تؤيد ما يتم نشره.

وتابع البيان "يجب الحذر من أي خبر لا يوجد سوى مصدر واحد له، ويمكن مقارنته بمصادر أخرى"، كما "يجب التأكد من جودة الخبر، فالخبر الزائف كثير الأخطاء الإملائية والمعلوماتية".

وحثت على ضرورة فحص صحة العنوان، "قد يكون العنوان مضللاً أو منافياً للحقيقة"، وكذلك نبهت لتحليل الصور والفيديوهات والتأكد من مصداقيتها ومدى صحتها.

المصدر / فلسطين أون لاين