أكدت انتصار العواودة مرشحة قائمة "القدس موعدنا" للانتخابات الفلسطينية المُلغاة من قبل السلطة، أن المقاومة حاضرة على الدوام في نصرة شعبنا الفلسطيني ومقدساته، والدفاع عن حرائره وأسراه.
وقالت خلال تصريح صحفي، اليوم الأحد: إن "المقاومة لبت النداء وقامت بالرد ما إن استغاثت حرائر الأقصى، واستشهد الشيخ خضر"، مشيرة إلى أن المقاومة الفلسطينية تمثل الوحدة الفلسطينية الحقيقية، ورد أبناء القسام السريع في طولكرم على استشهاد القائد خضر عدنان في الجهاد الاسلامي خير دليل، وسبقه رد الغرفة المشتركة بالصواريخ من غزة.
وبيّنت أن "كل ذلك يعني أن القسام لا يفرق بين فلسطيني وفلسطيني، فكل المجاهدين والأحرار والشرفاء يذود عنهم ويقدم روحه انتقاما لهم، إذ قدم خمسة شهداء من خيرة أبنائه في يومين"، موضحة أن الشعب الفلسطيني أظهر التفافه حول المقاومة من خلال مسيرات تشييع الشهداء، ومسيرات التنديد باغتيال الشهيد خضر عدنان.
وذكرت أنه رغم بطش الاحتلال وملاحقات السلطة وتضييقها على المسيرات، إلا أن الشعب يخرج بمسيرات حاشدة تكريما للشهداء واعتزازا بالمقاومة، مردفة "لا خوف على مقاومة يحتضنها الشعب ويكرم أبطالها".
اقرأ أيضاً: قتيلان و25 جريحًا بعمليات المقاومة في الضفة خلال مارس الماضي
وارتقى خمسة مقاومين من كتائب الشهيد عزالدين القسام خلال الأيام الماضية بعد مسيرة حافلة بالجهاد والمقاومة وعلميات بطولية أوجعت الاحتلال، حيث شيعت الجماهير الفلسطينية في طولكرم ظهر أمس السبت، جثماني الشهيدين القساميين، حمزة خريوش وسامر الشافعي اللذين ارتقيا في اشتباك مع قوات الاحتلال بمخيم طولكرم.
بدورها، زفت حركة "حماس" شهيدي طولكرم، ووجهت التحية لأبطال المقاومة الذين استطاعوا اكتشاف القوة الخاصة، وخاضوا معها اشتباكا ضاريا وأوقعوا في صفوفها إصابات محقّقة.
وزفت كتائب القسام الخميس الماضي، القساميين الثلاثة أبطال عملية الأغوار ردا على العدوان على الأقصى، معاذ سعد المصري وحسن قطناني القسامي وإبراهيم جبر، الذين ارتقوا خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في البلدة القديمة بنابلس.