دخلنا في شهر أيار، وقد بدأ العدّ التنازلي لمؤتمر فلسطينيي أوروبا العشرين، الذي يترقبه الآلاف من أبناء شعبنا، كي يكونوا مع لقاءٍ جامع مع حق العودة، ولأننا أصبحنا على مقربة من هذا الحدث السنوي المهم، فإنني أؤكد على النقاط الآتية:
أولاً: أنّ لِجَان المؤتمر بجميع تخصصاتها هي في حالة انعقاد دائم، لوضع اللمسات الأخيرة على برنامج المؤتمر، وهي تعمل كخلية نحل للخروج بالمؤتمر في أبهى حُلّة.
ثانياً: أنّ المؤتمر عمرهُ عقدان من الزمن، ويحضره سنويًّا الآلاف من فلسطينيّي أوروبا بمختلف توجهاتهم، وقد جابَ المؤتمر كبرى العواصم والمدن الأوروبية تحت راية فلسطين ليس إلّا.
ثالثاً: 75 عاماً وإنّا لعائدون، هو شعارنا في مؤتمر فلسطينيي أوروبا العشرين الذي سيعقد في مدينة مالمو السويدية بتاريخ 27 أيار، لنؤكّد حقنا في العودة إلى فلسطين كلّ فلسطين.
رابعاً: استهجان الحملة الممنهجة التي تُشنّ ضد المؤتمر من قبل شركاء الوطن، ويرفض جميع الاتهامات التي سِيْقت ضدّه بُهتاناً وزورًا، سواءً على صعيد المؤتمر، أم على الصعيد الشخصي، ويؤكّد أن شخصنة الأمور هي دليلٌ واضحٌ بَيّن على ضعف الطرف الآخر.
خامساً: منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ولا يوجد أيّ مساعٍ لإلغائها أو تعطيل دورها أو تهميشها، بل إصلاحها لتكون أهلاً لتمثيل الكل الفلسطيني.
سادساً: نؤكد المضي قدمًا في عقدِ هذا المؤتمر الوطني من غير رجعةٍ أو تردّد، وأنّ تلك الحملة الممنهجة لن تعطّل بنداً واحداً من برنامجنا أبداً.
سابعاً: دعوة أبناء شعبنا الفلسطيني في أوروبا إلى المشاركة الواسعة والتفاعل مع المؤتمر، والانضمام إلى قوافل العودة الرمزية التي سوف تقصد مدينة مالمو من جميع أصقاع القارة الأوروبية.
ثامناً: يُثمّن المؤتمر المواقف المشرفة للمؤسسات الفلسطينية والأوروبية الفاعلة، ولوسائل الإعلام التي أبدت تضامنها الكبير مع مؤتمر فلسطينيي أوروبا ضد الحملة الشرسة التي يتعرض لها.
تاسعاً: يشارك في المؤتمر شخصيات فلسطينية وعربية وأوروبية، جاءت جميعها لتلبية نداء العودة الذي يعلو فوق كل النداءات والبيانات.
عاشراً وأخيراً: في الختام يمدّ المؤتمر يده لشركاء الوطن من أجل تحقيق الوحدة الشعبية بين فلسطينيي أوروبا، ونبذ الفرقة، والالتفاف حول قضيتنا العادلة وحقوق شعبنا الفلسطيني، ولا سيما حق العودة المقدس.