أكدت الناشطة السياسية انتصار العواودة أن حصار الاحتلال لمدينة أريحا ومخيم عقبة جبر، لن ينال من عزيمتها وعنفوانها الذي تجلَّى للناظرين هذا العام.
وقالت العواودة في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، إن مدينة أريحا ضربت فأوجعت، وداوت جرحها النازف على من استُشهد من أبنائها هذا العام، وردَّت على اعتداءات الاحتلال على المعتكفين والحرائر في المسجد الأقصى، لتقول للمحتل أنها ولادة للأبطال، وإن حصاره وبطشه لن يخيفها ولن تركع.
وشدَّدت على أن المعادلة واحدة لم تتغير، بأن فلسطين للفلسطينيين، وأن المحتل غريب غاصب عليه الرحيل، ولغة الحوار هي المقاومة على أرض أريحا، وفلسطين بكل جبهاتها.
واستُشهد الفتى جبريل اللدعة (17 عاماً) فجراً بعد إصابته برصاصة مباشرة في الرأس، من جرَّاء عدوان الاحتلال على مخيم عقبة جبر، وإصابة 6 مواطنين، وصفت جروح 3 منهم بالخطيرة.
وودَّع مخيم "عقبة جبر" تسعة أقمار منذ بداية العام وأكثر من 100 اسير وعشرات الإصابات منذ بداية هذا العام، والشهداء مالك لافي ورأفت وائل عوضات وإبراهيم وائل عوضات وأدهم مجدي عوضات وعلاء هيثم عوضات ومحمود جمال حمدان، ومحمد فايز بلهان وسليمان عايش عويض، وآخرهم اليوم الشهيد جبريل محمد كمال سعيد.
وتواصل قوات الاحتلال، فرض حصارها على مدينة أريحا، لليوم الـ10 على التوالي، حيث تضع قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على مداخل المدينة ومخارجها الرئيسة، وتوقف المركبات وتدقّق في هويات الركاب.
وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال وضعت مكعبات إسمنتية جديدة على المدخل الشرقي للمدينة، إلى جانب الحواجز المقامة على مداخلها الشمالية (هيئة التدريب والمعرجات) والجنوبي، والشرقي.