واصلت نقابات أطباء الأسنان والصيادلة وأخصائيي وفنيي التصوير الطبي، في الضفة الغربية الإضراب الشامل لليوم الثاني على التوالي، رفضًا لتجاهل مطالبهم النقابية من حكومة رام الله.
وأكدت نقابتا أطباء الأسنان وأخصائيي التصوير في بيانين منفصلين، أن الإضراب الشامل سيستمر حتى اليوم الخميس، فيما أكدت نقابة الصيادلة أن الإضراب مستمر حتى صدور بيان آخر منها.
وقال نقيب أطباء الأسنان بسام النوباني: إن "هناك مطالب للنقابة رفعناها إلى وزارة الصحة بكتب رسمية وعقدنا عدة اجتماعات بالخصوص إلا أنها تجاهلت مطالبنا جميعها، وهو ما جعلنا نتوجه إلى رئيس الوزراء (في رام الله) بكتب رسمية قبل نحو عام حددنا فيها مطالب النقابة".
وأضاف النوباني لصحيفة "فلسطين": "أصدرنا أكثر من بيان، واحد منها مشترك بين نقابة أطباء الأسنان وبين نقابة الصيادلة أكدنا فيه مطالب النقابتين، كما وقعنا في وقت سابق مسودة اتفاق في مكتب وزيرة الصحة بوجود ممثل عن رئيس الوزراء وجهات أخرى، وللأسف لم يُوقع الاتفاق النهائي ولم تُنفذ مسودة الاتفاق".
اقرأ أيضاً: تقرير أزمات النقابات بالضفة.. صراعات مستمرة تؤجّجها مماطلة حكومة اشتية
وأوضح، أن النقابة أقرت برنامجًا تصعيديًا، تضمن العديد من الخطوات مثل عدم توجه الصيادلة لمرافق وزارة الصحة ووحداتها، مؤكدًا أن الخطوات التصعيدية مستمرة حتى تحقيق المطالب.
في السياق، دعت نقابة أطباء الأسنان، للتحضير لفعالية أمام مجلس الوزراء الأسبوع القادم على أن تحدد موعدها نهاية هذا الأسبوع.
كما دعت الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم وتنفيذ الاتفاق تنفيذًا معلنًا وعبر اجتماع مع نقيب أطباء الأسنان وممثلي النقابة ورئيس الحكومة ووزيرة الصحة والجهات المعنية بالضفة الغربية أسوة ببقية النقابات.
من جهتها، أكدت نقابة الصيادلة ضرورة التزام الصيادلة بصرف الأدوية الكيماوية لمرضى الأورام دون حلها.
ويأتي إضراب النقابات في ظل استمرار تجاهل حكومة رام الله تنفيذ تعهداتها والتزاماتها تجاه تلك النقابات.