تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، حصارها مدينة نابلس في الضفة الغربية، لليوم الرابع على التوالي، فيما يستمر قطعان المستوطنين في عربدتهم وجرائمهم بحق بلدة حوارة وسكانها.
وحوّلت قوات الاحتلال بلدة حوارة إلى ثكنة عسكرية، وسط تضييق على أهالي البلدة وإجراءات مشدّدة على الحواجز المنتشرة في محيط نابلس.
وخلال الأيام الماضية، اقتحم عشرات المستوطنين بلدة حوارة وقت الإفطار، واعتدوا على منازل المواطنين وأشعلوا النار في عدد من المركبات، ما أدَّى لاندلاع مواجهات خلال تصدّي الأهالي لاعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال.
اقرأ أيضاً: حماس: حصار نابلس جريمة لن تفلح في كسر إرادة المقاومة وصمود شعبنا
كما اعتدى المستوطنون على سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ما أدَّى إلى تحطّم زجاج السيارة الأمامي والجانبي، فيما تجمّع عشرات المستوطنين في أكثر من محور ببلدة حوارة ونفذوا اعتداءات متزامنة بحق أهالي البلدة.
من جهته، قال القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني: إن "الجرائم الصهيونية المتتالية التي تستهدف بلدة حوارة لن تفلح في كسر شوكتها أو ترهيب أهلها أو تشريد سكانها، مؤكدًا أنها عصية على الكسر وثابتة ثبات جبال نابلس".
وشدَّد على أن مواصلة حصار البلدة واعتداءات المستوطنين المستمرة عليها، وآخرها الهجوم على بعض المنازل أمس وإحراق بعض المركبات فيها، جرائم تستدعي رد المقاومة من ناحية، وضرورة حماية البلدة ومساندة أهلها من ناحية أخرى.