قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأسير رأفت ناصيف: إن "عملية الاغتيال الجبانة للمقاوم أمير أبو خديجة، تظهر ارتباك العدو أمام صمود وبسالة وعنفوان شعبنا في الضفة الغربية وفي كل أرضنا المحتلة والسجون".
وأضاف في بيان صحفي: إن "الاحتلال يفشل كل يوم في ترميم صورته التي قوضتها مقاومة شعبنا وهزتها ثورتنا الممتدة من القدس إلى نابلس وجنين ورام الله وطولكرم وكل مدننا، بالرغم من الجرائم المتتالية والحصار الغاشم الذي يفرضه العدو على أرضنا وشعبنا".
وتابع:"يدرك الاحتلال اليوم أنه أمام شعب لا يعرف الخنوع والاستسلام، فمن فشله أمام صمود الأسرى وانتصارهم في معركة الإضراب الكبير، إلى فشله في الميدان أمام الثوار والمقاومين، إلى سقوطه في وحل المجازر والجرائم المتتالية ضد أبناء شعبنا، لكنه لم ينل من عزيمة هذا الشعب وإرادته الحرة لتحرير أرضه وتطهير مقدساته".
اقرأ أيضاً: الاحتلال يُجدّد الاعتقال الإداري للقيادي رأفت ناصيف من طولكرم للمرة الثانية
وأكد أن المقاومة في الضفة ستستمر، ولن ينعم العدو بالأمن طالما بقي جاثما في أرضنا ومغتصبا لمقدساتنا، مؤكدا ثبات أسرانا في سجون الاحتلال أمام ظلم السجان وإجراءاته الغاشمة بحقهم.
وفي سياق منفصل، دعا ناصيف إلى مواصلة درب الأبطال والشهداء حتى النصر والتحرير، ومواصلة إسناد الأسرى في معاركهم مع المحتل حتى الحرية القريبة بإذن الله.
وكانت الحركة الأسيرة أعلنت الليلة الماضية انتصارها على إدارة السجون في معركة الإضراب الكبير، وتوصلها إلى اتفاق يقضي بتعليقه مقابل إنهاء الإجراءات العقابية التي أقرتها حكومة الاحتلال ووزرائها الإرهابيين.