جددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري للقيادي في حركة "حماس" رأفت ناصيف (58 عامًا) من طولكرم للمرة الثانية على التوالي.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى، في بيان صحفي، أنّ الاحتلال جدّد الاعتقال الإداري للقيادي ناصيف لمدة 6 أشهر، علمًا بأنه معتقل منذ الثامن من يونيو الماضي.
اقرأ أيضًا: الاحتلال يحرم عائلة القيادي رأفت ناصيف من زيارته
كما تحرم سلطات الاحتلال عائلة القـيادي ناصـيف من زيارته، إلى جانب اعتقاله ونقله في أغسطس الماضي بشكل تعسُّفي من سجن مجدو إلى ســجن النقب.
واعتُقل القيادي ناصيف في يونيو الماضي بعد اقتحام منزله في طولكرم والعبث بمحتوياته، وبعد نحو أسبوع من اعتقاله حولته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر.
وجاء اعتقال الشيخ ناصيف الأخير بعد ستة أشهر فقط من الإفراج عنه بعد اعتقال إداري استمر 23 شهرًا.
اقرأ أيضًا: الاحتلال يعتقل القيادي بحركة حماس رأفت ناصيف
وشغل ناصيف داخل وخارج سجون الاحتلال مواقع قيادية عدة في حركة "حماس"، وكان له دور فاعل في إحداث نقلات نوعية في العمل التنظيمي، وفي الإنجاز الوطني الفلسطيني عمومًا.
ويُعدُّ ناصيف أحد الشخصيات القيادية في طولكرم وأحد مرشحي حركة "حماس" للانتخابات التشريعية المُلغاة بقرار من الرئيس محمود عباس، وتعرض للاعتقال في سجون الاحتلال أكثر من مرة، وأمضى خلف القضبان ما يزيد عن 20 عامًا، الجزء الأكبر منها في الاعتقال الإداري.
والأسير ناصيف متزوج ولديه ثلاثة أطفال أكبرهم بنتًا لا تتجاوز التسع سنوات من عمرها.
ويعاني القيادي ناصيف من أمراض عدة جراء سنوات الاعتقال الطويلة، منها مرض الشقيقة الذي يلازمه منذ سنوات، إلى جانب القرحة في المعدة.