فلسطين أون لاين

العاروري: نحن على أبواب معركة مقدسة هامة مع العدو الصهيوني

...
العاروري: نحن على أبواب معركة مقدسة هامة مع العدو الصهيوني
متابعة/ فلسطين أون لاين:

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ورئيسها في الضفة الغربية، الشيخ صالح العاروري، إنّ تاريخ دولة الاحتلال وكل قيادة متطرفة استلمت حكومتها مستخفة بشعبنا، ومستعدة للعدوان عليه، كان نتيجتها "الهزيمة".

جاء ذلك خلال المؤتمر الوطني الكبير الذي نظّمته الفصائل الفلسطينية لدعم المقاومة وصمود شعبنا في القدس والضفة الغربية المحتلة.

وأكد العاروري بقوله: نحن على أبواب معركة مقدسة هامة، والظرف الإقليمي والدولي ملائم لنا، نحن على موعد قريب بالجهاد والمقاومة والاستشهاد والانتصارات والإثخان بالعدو وتسجيل نصر على العدو بسواعد المجاهدين".

كما وأكد أنّ الظرف الدولي مواتٍ جدًّا لتحقيق منجز على صعيد القضية الفلسطينية، بالمقاومة، وأنّ المطلوب منا أن نضع قضيتنا حيث تكون ولا توضع إلا بالمقاومة.

وشدّد على أنّ حكومة الاحتلال الجديدة وبكلّ المعايير هي حكومة مختلفة عمّا سبقت، رغم أنّ كلّ الحكومات السابقة كلها مجرمة، بنيتها إجرامية.

وأضاف: "ليس تحريضًا، قناعة هذه الحكومة أن يُثار نزاع شديد في المنطقة ومع الشعب الفلسطيني ودول في المنطقة، هؤلاء يعتقدوا أنّ (إسرائيل) هي الضفة وهي تعنيهم أكثر من (تل أبيب).

وأكد العاروري أنّ حكومة الاحتلال تأمل التصعيد وصولًا للمواجهة المفتوحة، التي يصلوا خلالها لتهجير شعبنا وتحقيق أهدافهم.

وأردف: "يريدون ترحيل أهل القدس، ونقل مليون مستوطن إلى الضفة، والاستيلاء على الأقصى، والتخلص من شعبنا بأيّ طريقة، (..) هم يعملون في كلّ الطرق حتى تجاه شعبنا في الداخل المحتل عام 48، لأنّ لديهم هدفًا واحدًا هو التخلص من شعبنا".

وأكد العاروري أنّ خطط الاحتلال تمس جوهر وجود شعبنا الفلسطيني، في كل مكان، وهناك من يتحرك ضدنا.

ودعا لضرورة توحيد صفوف الشعب الفلسطيني وقواه على رؤية وطنية إستراتيجية مُقاوِمة للاحتلال بكلّ الوسائل والأدوات، مضيفًا "لا يوجد فائض في الوقت".

وأضاف: لتتحرك منظمة التحرير في كلّ المحافل الدولية، في مجلس حقوق الإنسان كل محفل في العالم لحصار الكيان وكشف عورته وسوءة وجهه".

ودعا الدول العربية والإسلامية لمحاصرة هذه الحكومة المتطرفة، ووضعها في المكان الصحيح كحكومة إجرامية.

وأكد أنّ حركة حماس ليست ضدّ أيّ حراك سياسي بل هي ضدّ الحراك السياسي العبثي، مشددًا على أهمية العمل السياسي والقانوني ضد الاحتلال.

ورأى أنّ المطلوب ثانيًا وجوهريًّا تصعيد المقاومة ضد الاحتلال بكل الوسائل، والمقاومة الميدانية والشعبية والمقاطعة والمقاومة بالنار والحجارة والقال والسلاح.

وأردف: "لا يجب أن لا نكون خجلين من استخدام السلاح، في وقت ترتكب المجازر وتقتحم مدننا ويقتل شبابنا، نحن نتعامل مع عصابات من المجرمين لازم أن نقاتل".

ونوه إلى أنّ الأمريكان والإسرائيليين يُروّجون لأطراف للأسف في المنطقة، أنّ المطلوب هو التهدئة، في وقت تتصاعد جرائم الاحتلال ومستوطنيه.

وقال الشيخ العاروري قائد حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في الضفة، ونائب رئيس المكتب السياسي، يجب أن تكون وحدة الساحات متحققة بالطريقة التي تراها قوى المقاومة.

وأضاف: "التاريخ لن يرحم إذا كنت تملك السلاح وتملك القدرة وتركت هذه الفرصة تفوتك، لابد أن يكون لك سهمًا".

وفي شأن متصل، أكد أنّ معدن شعبنا واحد من جنين لرفح، والبطولة موجودة في كلّ مكان، وأنّ التضحيات والشهادة لا تكسرنا، وكلّ شهيد ينبت مكانه العشرات من المقاومين.