قالت الناشطة السياسية انتصار العواودة إن دماء الشهداء هي وقود للثورة ونور يهتدي به الشباب الفلسطيني الملتزم بحقه في الدفاع عن أرضه ومقدساته.

وأكدت العواودة على أنه لم ينل شعب حريته على مدار التاريخ إلا بالمقاومة وتقديم الشهداء.

وأضافت أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأشد تطرفا والأكثر فسادا توغل في إجرامها بحق الشعب الفلسطيني بارتكاب مجزرة جنين لتصنع انتصارات أمام شعبها.

وشددت على أن "إجرام الاحتلال لن يفت في عضد المقاومة الباسلة، ولن يوقف طوفانها القادم لاقتلاع الكيان من هذه الأرض".

وأشارت إلى أن مجزرة جنين ليست الأولى في تاريخ قيام دولة الكيان التي قامت على رفات أطفال ونساء وشيوخ فلسطين.

ولفتت إلى أن "كل المجازر لم تحرك المؤسسات الدولية للدفاع عن الفلسطيني، وكأن العالم لا يسمع ولا يرى".

وأردفت: "السلطة الفلسطينية التي تصرف الملايين على رواتب ذوي الرتب العسكرية لم نرها تدافع عن جنين، بقدر ما نراها في حملات الاعتقالات والتنكيل بالمعتقلين السياسيين".

وارتقى، أمس الخميس، تسعة شهداء في مخيم جنين بينهم مسنة، وأصيب 20 بينهم 4 بحالة خطرة، خلال اقتحام الاحتلال للمخيم.

وعم حداد وإضراب شامل في مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة، وانطلقت مسيرات غضب واندلعت مواجهات نصرة لجنين.