أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، أنه سيعقد الأسبوع القادم نقاشا بشأن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك وفق ما أعلن مكتب نتنياهو في بيان عقب خلافات جرت داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلية إثر قرار اتخذه وزير الحرب يوآف غالانت بإخلاء مستوطنة أقامها مستوطنون شرق نابلس في شمالي الضفة الغربية.
وقال البيان، إن "الحكومة تدعم الاستيطان ولكن فقط عندما يتم ذلك بشكل قانوني وبالتنسيق مع رئيس الوزراء والمسؤولين الأمنيين".
ولفت إلى أن "البؤرة الاستيطانية التي أقامها مستوطنون شرق نابلس في شمالي الضفة الغربية الخميس، وتم اتخاذ قرار إخلائها اليوم، تمت دون موافقة الحكومة".
وأضاف البيان: "سيعقد نتنياهو مناقشة (لم يحدد مع من) حول الموضوع مطلع الأسبوع المقبل".
وقالت صحيفة "جروزاليم بوست" العبرية الجمعة، إن "وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش احتج على قرار الإخلاء الذي أقره غالانت".
وأضافت أن "غالانت اتخذ قرار الإخلاء دون تنسيق مع سموتريتش وأعلن دعمه لجيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ قرار الإخلاء".
وفي هذا الصدد قالت وزارة الحرب في كيان الاحتلال: "تحدث وزير الحرب يوآف غالانت مؤخرا مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي، وأعاد تأكيد دعمه الكامل للجيش وقوات الأمن".
وأضاف البيان: "كل عمل على الأرض يجب أن يتم وفقا للقانون، كما يجب أن يكون منسقا بالكامل ويجب أن يتم التعامل معه وفقًا لتقييم الوضع الأمني ذي الصلة".
وجاء قرار الإخلاء بعد يوم واحد من زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إلى كيان الاحتلال الذي دعم حل الدولتين ورفض الخطوات الأحادية.
وتعارض إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.