أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، على ضرورة وقف كل أشكال الاتصال والتنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على إنهاء الانقسام بعيدًا عن المراوغات التي لا تخدم المصالحة ولا تضع حدًا لمعاناة الناس.
وقال في كلمته خلال الحفل الختامي للمؤتمر الوطني العام لحركة المبادرة الوطنية، إن العمل على الساحة الوطنية يستدعي منّا التأكيد أن العمل متسع لكل فعل فلسطيني هادف لإنهاء الاحتلال وصيانة حقوقنا الوطنية.
وأضاف إن مخاطر تشكيل حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة تستدعي منا العمل الميداني على الأرض في مواجهة الاحتلال والاقتحامات وعربدة المستوطنين.
وطالب البطش بالتمسك بإعادة بناء المنظمة التي تمثّل شعبنا على قاعدة الوحدة وإعادة بناء المؤسسات، قائلاً " لا ينبغي أن نضع المثل العليا للمنظمة وأن يتم إخفائها تحت اشتراطات الاعتراف بشرعية دولية، فالشرعية الدولية شيء والمنظمة وميثاقها شيء آخر"
وأكد باسم القوى الوطنية، على أهمية العمل المشترك إلى جانب حركة المبادرة والتعاون والتنسيق الدائم مع كل الشركاء بالوطن، داعياً لمزيد من حوارات وطنية وبناءة بين حركتي حماس وفتح خاصّة.
وثمّن في ختام كلمته بالجهود الجزائرية والمصرية لإنهاء الانقسام، داعياً رئيس السلطة محمود عباس إلى ترجمة دعوته للوحدة لإجراءات عمل.
وقال: "نحن جاهزون باسم كل القوى لكل صوت حقيقي يدعو لإنهاء الانقسام وإعادة بناء المرجعيات وبناء استراتيجية حقيقية في مواجهة المحتل".