تنظيمٌ عسكريٌّ فلسطينيٌّ نشأ في ثمانييات القرن الماضي، نشأ في ظل سيطرة الأحزاب الوطنية واليسارية على الساحة الفلسطينية، وبدأت في صياغة فكر إسلامي ووضع قضية الجهاد في فلسطين على الساحة.
أُسّست الحركة على يدي الدكتور فتحي الشقاقي وعدد من الطلاب الفلسطينيين في أثناء دراستهم في دولة مصر وتأثّر بالثورة الإسلامية في إيران ولها تواجد كبير في فلسطين.
برزت الحركة نتيجة وثمرة لحوار فكري وتدافع سياسي شهدته الحركات الإسلامية الفلسطينية أواخر السبعينيات، حيث قادت مجموعة من الفلسطينيين في أثناء دراستهم الجامعية في مصر وعلى رأسهم مؤسس الحركة الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي والشيخ عبد العزيز عودة.
اقرأ أيضا: "الجهاد الإسلامي": يد المقاومين طويلة وستُحاسب الاحتلال
في أوائل الثمانينيات وبعد عودة الشقاقي إلى فلسطين تم بناء القاعدة التنظيمية للحركة فـي فلسطين وبدأت الحركة في خوض غمار التعبئة الشعبية والسياسية للشارع الفلسطيني إلى جانب الجهاد المسلّح ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ترفض الجهاد الإسلامي اتفاقية أوسلو والتي عُقدت بين منظمة التحرير الفلسطينية و(إسرائيل).
ولا تشارك حركة الجهاد الإسلامي في العملية السياسية إذ رفضت المشاركة في الانتخابات التشريعية عام 2006، وكان الأمين العام السابق رمضان عبد الله شلح من أهم المطلوبين للـFBI وال (MI6) وقد وُضع لمن يبلغ عنه مبلغ 5 ملايين دولار.