فلسطين أون لاين

"الجهاد الإسلامي": يد المقاومين طويلة وستُحاسب الاحتلال

...
شعار الجهاد الإسلامي

أكدت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، اليوم الإثنين، أنّ "يد المقاومين طويلة، وستصل للاحتلال في كل مدينة وقرية ومخيم".

ونعت الحركة، على لسان الناطق باسمها في الضفة الغربية المحتلة، طارق عز الدين، شهيدَي مخيم الجلزون، باسل بصبوص وخالد عنبر، مشددةعلى أنّ "هذا الكيان المسخ وجنوده ومستوطنيه، لن ينعموا بالراحة والأمان على أرضنا حتى رحيلهم عنها".

وأكد عز الدين، في تصريح صحفي أنّ "جريمة إعدام الشابين بصبوص وعنبر تستوجب الرد عليها بكل قوة"، قائلًا إنّ "هذه الجريمة النكراء تعتبر حلقة متصلة في سلسلة كبيرة من الجرائم التي يتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عنها".

وأضاف: "نُحيّي السواعد الضاربة في الضفة، التي تلاحق الاحتلال وتطارده في كل مكان، ونعبر عن اعتزازنا بكل مقاوم حر يحمل سلاحه وينطلق إلى ساحة الوغى".

وتابع: "ليعلم الاحتلال أنّ شعبنا كله مقاومة، ولن ترهبه هذه الجرائم، ولن تثنيه عن ممارسة حقه، بل ستزيدنا عزيمة وإصرارًا على مواصلة هذا الدرب المبارك".

واستطرد: "نُعزّي عوائل الشهداء الأكرم منا جميعًا، ونُعزّي أنفسنا وشعبنا، ونعاهد الله تعالى ومن ثم شعبنا أننا لن نحيد ولن ننسى دماء الشهداء، وسنبقى على عهدهم؛ نحمل راية الجهاد والمقاومة حتى زوال هذا الاحتلال المجرم".

واستُشهد فلسطينيان، وأُصيب ثالث بجراح خطيرة، فجر الإثنين، إثر قيام قوة تابعة للاحتلال بإطلاق النار على مركبة كانوا يستقلونها في مخيم الجلزون، شمالي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر محلية إنّ الشهيدين هما خالد عنبر وباسل بصبوص من مخيم الجلزون، والمُصاب هو سلامة رأفت من بلدة بيرزيت، مشيرة إلى أنّ قوات الاحتلال اختطفت جثتيهما والجريح، إضافة إلى احتجاز السيارة.

وتزداد حالة التوتر في الضفة الغربية، على خلفية تصاعد اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين على الفلسطينيين، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء، وإصابة آخرين بجراح.

وبارتقاء الشهيدين بصبوص وعنبر؛ يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 167 شهيدًا في جميع المحافظات الفلسطينية.

المصدر / فلسطين أون لاين