فلسطين أون لاين

خاص مصدر يرجح فرضية تسميم "خازم" بعد رفضه صفقة السلطة

...
فتحي خازم خلال تشييع جثمان نجله الشهيد - أرشيف
رام الله-غزة/ أدهم الشريف:

رجّح مصدر مقرّب من السلطة فرضية تسميم المطارد فتحي خازم "أبي الرعد"، بعد رفضه "صفقة" تهدف إلى إبعاده عن الحالة الثورية الممتدة في مدن ومحافظات الضفة الغربية المحتلة.

وقال المصدر في تصريح خاص بصحيفة "فلسطين": إن خازم تلقى عرضًا يشبه العروض التي قدّمتها السلطة لكوادر وقادة "عرين الأسود" للتخلي عن سلاحهم، مقابل شقق سكنية وأموال والسكن في رام الله.

وكان الهدف من ذلك العرض، وفق المصدر، إبعاد "خازم" عن تأجيج الشارع في الضفة الغربية بعدما أصبح أيقونة للحالة الثورية.

اقرأ أيضاً: انتفاخات جسد "خازم" ظهرت بعد 18 يومًا من علاجه برام الله

ولمع نجم خازم، من سكان مدينة جنين، بعد استشهاد نجليه الفدائيين رعد وعبد الرحمن، وأصبح في نظر الجميع الأب الروحي للمقاومة بالضفة الغربية، وهذا ما لم يرق للسلطة والاحتلال معًا.

وبيّنت عائلة خازم أن "أبا الرعد" يعاني التهابات في الدم، وانتفاخات في جسده، وارتفاعًا في درجة الحرارة.

وذكر شقيقه أمين لصحيفة "فلسطين"، أمس، أن الأطباء أجروا فحوصات ولم يتمكّنوا من تشخيص حالته تمامًا.

لكن المصدر الخاص ربط بين ما يتعرض له "خازم" وما حصل من جرائم اغتيال صامت بالسم والمواد المشعّة؛ نفّذها الاحتلال الإسرائيلي وفشلت في النيل من خالد مشعل عندما كان رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس، ونجحت في اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ومناضلين.

وأضاف أن ما يجري مع "خازم" أشبه ما يكون بما حصل مع مشعل وعرفات.

وبيّن أن رئيس مخابرات السلطة ماجد فرج، هو المسؤول عن نقل خازم إلى رام الله، وبعدها بدأت حالته الصحية في التدهور ونقل في إثر ذلك إلى المستشفى الاستشاري.